أقوى نجم نانتو سيكين في أنمي قبضة نجم الشمال

(Julia) Yuria، يوريا (جوليا)، تعد الشخصية المحورية في أنمي قبضة نجم الشمال الأول، ومن بين النساء الأكثر أنوثة ورقة وطيبة، وهي خطيبة بطل القصة كينشيرو وحبيبته، ومن بين أشهر من وقع في حبها نجد (راو، توكي، شين، جوزا). بالنسبة لشكل جوليا فهو مختلف كل مرة خصوصا شعر لونها، وكأنه يظهر إنتقالها من مرحلة إلى أخرى في القصة. قام شين بسلب جوليا من صديق طفولته كينشيرو، بعد مدة من الزمن سئمت يوريا من حياتها وألقت نفسها من شرفة قصر شين، لكن تم إنقاذها من طرف النجوم الخمسة (نانتو جوشاسي)، وأخذوها بعيدا لحمايتها لأنها تعتبر آخر جنرال نانتو!. 

إعتقد كل من راو وكينشيرو بأنها قد ماتت، لكن سرعان ما تبين لهم العكس، قام راو بمواجهة النجوم الخمسة، لكنه لم يستطع قتل حب حياته جوليا التي هي آخر جنرال نانتو، بعد أن علم بمرضها الشبيه بمرض شقيقه توكي، قام بإعطائها قوته، من أجل أن تعيش أكثر، ووضعها في حالة موت مزيفة لإجبار كينشيرو على مقاتلته، بعد إنتهاء القتال وإستيقاظ جوليا علم كينشيرو بحقيقة الأمر، قام راو بأخذ حياته للذهاب للقاء شقيقه توكي في الحياة الأخرة (وهو واقف)، وقام كينشيرو بأخذ حبيبته جوليا بعيدا للعيش في سلام وهدوء، وفي أنمي قبضة نجم الشمال الثاني، علمنا بأنه بعض مرور سنوات وهما معا ماتت جوليا بسبب مرضها.

عندما تسقط نجوم نانتو روك سيكين الخمسة يأتي دور آخر نجم (آخر جنرال نانتو)، وذلك من خلال جلب النظام والهدوء خلال الفوضى الموجودة، من خلال الاتحاد مع الهوكوتو لتحقيق الهدف المنشود. تنتمي جوليا إلى السلالة الشرعية (نانتو سيتو كيتو)، والتي ولدت تحت النجمة الأم الرحيمة، عكس باقي نجوم نانتو روك سيكين الخمسة الآخرين فإن يوريا لا تمتلك قدرات قتالية جسدية، إذ تتميز بالكاريزما والأنوثة الفائقة، ولها القدرة على تجميع قلوب الناس تحت رايتها، ولأنها لا تمتلك أي قدرات قتالية فإن النجوم الخمسة نانتو جوشاسي هم المسؤولون عن الدفاع عنها وتنفيذ أوامرها. 

من خلال أوفا (فيلم قبضة نجم الشمال أسطورة يوريا)، ظهرت جوليا تمتلك قدرة إدراكية (صوت الجنة) والتي تجعلها تشكل مصائر العديد من شخصيات القصة. يعد دارما هو آخر جنرال نانتو قبل يوريا، وكان الوصي عليها وعلى أخوها ريوغا عندما كانوا أطفالا، نقل اللقب إلى يوريا قبل أن يموت بسبب مرض مجهول ( مشابه للمرض التي أصيبت به جوليا لاحقا). تعد جوليا سادس نجم نانتو سيكين تفارق الحياة والأخيرة.

Yuda، يودا (جودا)، وهو النجم الساحر (نجمة الغدر و الخيانة والخداع)، يعتبر نفسه أجمل وأقوى مقاتل في نفس الوقت، وبأن نجمته لا تعني السحر بل الجمال، لديه أسلوب نانتو كوكاكو كين. يودا معرفو بين مقاتلي نانتو سيكين بخداعه لهم، إذ قدم ولائه وتحالف مع راوه، لكن يبدو بأن ساوثر هو الذي تلاعب به للقيام بذلك. يهتم بمظره كثيرا ولا يحب أن يتم الاستهزاء من جماله أو من قوته، يقوم باختطاف النساء الجميلات واستغلالهم وتعذيبهم (ومن ضمنهم ماميا حبيبة راي المستقبلية).

قبل الحرب النووية، كان يتدرب كل من يودا وراي في نفس مدرسة النانتو القتالية، إعترف يودا لأول مرة في حياته بتفوق راي عليه، وذلك عندما شاهد أسلوب النانتو سويتشو كين (قفزة طائر البجعة) الخاص براي، إذ شعر بأنه قد تفوق عليه في المهارة والجمال معا، وبأن أسلوب راي القتالي تغلب على أسلوبه النانتو كوكاكو كين، لكن غروره لم يجعله يظهر إعجابه لراي.

بعد الحرب النووية، قام يودا الغدار باتباع مصالحه الخاصة وخيانة كل ما يمكن خيانته، بدأ راي بالبحث عن يودا للإنتقام لشرف حبيبته ماميا، لكن بدأ يودا بالفرار والإختباء واستخدام أتباعه المقربين كطعم، سمع يودا بما حدث لراي أثناء مواجهته لراوه، وبهذا كان يعلم بأنه لم يعد لراي الكثير من الوقت قبل موته، لكن في نهاية المطاف يتواجهون في قتال مميت، عندما علم يودا بأنه قد هزم وعلى وشك الموت، قام بطعن قلبه مستخدما يدي راي. يعترف يودا قبل موته بأنه كان دائما معجبا براي وبأسلوبه وجماله، وبأنه كان دائما يطارد ظله، وأعرب عن رغبته في الموت في أحضان الرجل الذي أعجب به. يعد يودا ثاني نجم نانتو سيكين يفارق الحياة.

Shin، شين، المعروف بالملك (نسر نجم الجنوب الذهبي)، (نجمة الاستشهاد)، وهو وريث (نانتو كوشو كين) أحد أساليب فنون القتال للنانتو سيكين، يحمل شين مصير نجمة الشغف والطموح (مقدر له أن يعيش ويموت من أجل الحب)، وهو الخصم الرئيسي لبطل القصة كينشيرو في الجزء الأول من الأنمي ( من الحلقة 1 إلى غاية وفاته في الحلقة 22). في فيلم قبضة نجم الشمال : أسطورة المنقذ نهاية القرن 1986، ذكرت جوليا بأن شين وكينشيرو كبروا معا وجمعتهم صداقة أخوية، لكن شين كان يحب يوريا في السر من النظرة الأولى.

بعد الحرب النووية، وموت المعلم ريوكين، قام جاغي المخادع بدفع شين إلى مواجهة كينشيرو وسلب يوريا منه، (إذ جعله يظن بأن كينشيرو غير قادر على حمايتها في هذا الزمن الشرير وبأن شين أقدر على حمايتها)، بعد خسارة كينشيرو في القتال، قام شين بنقش سبع ندوب على صدر كينشيرو على شكل كوكبة الدب الأكبر، وتراجع على قتله لأن جوليا قبلت بالذهاب معه (ضحت من أجل أن يعيش حبيبها كينشيرو)، وهنا بدأ بطل القصة مطاردة شين من أجل استرجاع حبيبته جوليا، وطور من مهارته القتالية بعد كل قتال يخوضه.

لاحقا، قام شين ببناء مدينة الصليب الجنوبي من أجل يوريا (لكسب محبتها)، وأطلق على نفسه لقب الملك، لكنها ومع ذلك ظلت حزينة وألقت بنفسها إلى الموت، لكن قام النجوم الخمسة بإنقاذ حياتها. إذ قام بعض أتباع شين بمحاولة الإنقلاب عليه وحرق المدينة، لكنه إستطاع التغلب عليهم. بعد شهور من البحث إستطاع أخيرا كينشيرو العثور على شين في قصره ومقاتلته، بعد خسارة شين لم يخبر كينشيرو بأن جوليا لا تزال على قيد الحياة، وقد تم إنقاذها من طرف النجوم الخمسة، وأيضا لم يرد الموت بسبب تقنية كينشيرو وقرر الإنتحار من شرفة القصر كما فعلت جوليا، بعد موت شين قام كينشيرو بدفنه بحزن كبير.

في فيلم قبضة نجم الشمال : أسطورة المنقذ نهاية القرن 1986، تم اجتياح مدينة الصليب الأحمر من طرف راوه وجيشه من أجل الحصول على جوليا، تقاتل شين مع راوه كما يبدو في مشهد لم يظهر في الفيلم، واستطاع راوه أخذ يوريا معه إلى مدينة كاساندرا، عندما وصل كينشيرو إلى القصر مات شين بسبب معركته مع راوه، لكن قبل ذلك أخبر كينشيرو عن مكان تواجدها. يعد شين أول نجم نانتو سيكين فارق الحياة. ترتكز تقنيات شين على تنفيذ مجموعة من الضربات اليدوية السريعة، أسلوبه أيضا يستخدم الركلة الطائرة (تقوم بقطع أوتار أذرع وأرجل خصومه)، وغيرها من التقنيات. يعد شين أول نجم نانتو سيكين يفارق الحياة.

Shu، شو، وهو وريث أسلوب نانتو  هاكورو كين، وواحد من نجوم النانتو سيكين الستة، ويحمل نجمة الخير (نجمة الفضيلة)، ومقدر له بأن يخدم ويحمي الأجيال المستقبلية (الأطفال)، وهو زعيم التمرد. في الماضي، أحضر راوه كينشيرو الصغير إلى منافسة نانتو القتالية من أجل إختبار قدراته، استطاع كينشيرو الفوز على خصومه في القتال، وتبقى له فقط شو والذي كان الرجل الثاني في القيادة بعد ساوثر، استطاع شو هزيمة كينشيرو بسهولة عالية، وقوانين المنافسة تقول بأن على الخاسر الموت، طلب ساوثر من شو قتل الصغير كينشيرو، لكن بدلا من ذلك ضحى شو بعينيه وأعمى نفسه في مقابل السماح لكينشيرو بالعيش، وذلك لأنه رأى فيه بأنه سيصبح شخصا عظيما في المستقبل.

بعد الحرب النووية، قاد شو حركة مقاومة ضد ساوثر، لإنقاذ الأطفال من الإمبراطور المقدس الطاغية. الذي يستعبدهم ويستغلهم في بناء هرم الصليب المقدس. يلتقي شو بكينشيرو بعد مرور سنوات على لقائهم الأول، يواجه كينشيرو ساوثر لكنه تعرض للهزيمة، قام شيفا إبن شو الصغير بالتضحية بنفسه وإنقاذ كينشيرو، بعد ذلك يقوم ساوثر بتعذيب شو وإرغامه على حمل قمة الهرم، يقبل شو بالأمر ويضحي بنفسه من أجل حماية الأسرى، استعاد شو بصره قبل وفاته وشاهد كينشيرو البالغ للمرة الأولى والأخيرة، لاحقا إنهار الهرم بسبب دماء شو وأحزانه. يعد شو رابع نجم نانتو سيكين يفارق الحياة.

Rei، راي، وهو واحد من النجوم الستة للنانتو سيكين، قبضة الجنوب الملقب بطائر البجع، وهو وريث أسلوب نانتو سويتشو كين تحت نجمة العدالة، وهو شكل من أشكال الفن القتالي للنانتو سيكين، تقارن تحركاته بالطائر المائي الرشيق، ومع ذلك فإن لها قوة تدميرية خطيرة ويمكنها تقطيع خصومه بفعالية عالية.

فقد راي إنسانيته، بعد أن قام المحتال ذو السبع ندوب (جاغي) بقتل والديه وإحتطاف أخته إيري، والآن هو يسافر كذئب وحيد بحثا عن أخته إيري والإنتقام من صاحب الجراح الصبعة، يقتل الأشرار في طريقه بدون رحمة ولا شفقة. في رحلته إلتقى بالبطل كينشيرو والذي ساعده على إنقاذ أخته، وقام كينشيرو أيضا بمعالجتها من العمى، ليصبح بعدها راي أفضل حليف وصديق لكينشيرو.

لاحقا، تواجه راي مع راوه، لكنه لم يستطع إيقافه، إذ قام راوه  بضربه في نقطة حيوية في صدره، وبهذا حكم عليه بالموت البطيء لمدة ثلاثة أيام من الألام. لم تنجح محاولة ماميا في إنقاذه عن طريق إستعمال الأدوية، بعد أن علم بأن حب حياته ماميا كانت ذات يوم من الأيام أسيرة لدى يودا الشرير، أقسم على الإنتقام لها من زميله السابق في فنون القتال يودا صاحب النجمة الساحرة.

قام توكي بتمديد عمر راي ليوم إضافي آخر، مما جعل شعره يتحول من الأزرق إلى الأبيض، استطاع لاحقا هزيمة يودا. حين حان وقت وفاته دخل راي لأحد المنازل (كوخ) وأقفل الباب عليه، وجعل كل أحبائه في الخارج (كينشيرو، توكي، إيري، لين، باتو)، لكي لا يشاهدوا موته المروع، مات وهو يفكر فيهم جميعا بالإضافة إلى حبه ماميا، والتي أحست بموته من بعيد، بعد ذلك أشعل كينشيرو النار في الكوخ في محرقة جنائزية لصديقه راي. يعد راي ثالث نجم نانتو سيكين يفارق الحياة.

Souther، ساوثر (سوثر)، يلقب أحيانا (ثوزر)، (الإمبراطور المقدس)، وهو الوريث الوحيد لتقنية نانتو هو كين، نجمته هي القيادة، (نجم الصليب الجنوبي)، ولأنه يحمل مصير نجمة القيادة فإن نجوم النانتو سيكين الآخرين لا يمكنهم هزيمته، يعد ساوثر الخصم الرئيسي لكينشيرو في الجزء الرابع من الأنمي من ( الحلقة 58 إلى غاية الحلقة 82).

بالإضافة إلى أسلوب قتاله (قبضة الفينيكس لنجمة الدب الجنوبي)، فإن جسده يمتلك سمة غير عادية تتمثل في حالة طبية نادرة تدعى (دكستروكارديا)، مما يعني بأن جميع أعضاء جسده الداخلية معكوسة، وبهذا فإن الهجمات لا تنجح ضده، لإن نقاط ضغطه معكوسة ويطلق على سمته (درع الامبراطور).

بعد إصابة راوه في قتاله الأول مع كينشيرو، قدم ساوثر نفسه على أنه الامبراطور المقدس، وقام أعوانه بخطف الأطفال لبناء هرم الصليب المقدس (والذي سيكون نصب تذكاري لمعلمه أوغاي وأيضا رمزا لإمبراطوريته). في طفولته كان ساوثر  محبا وطيبا، قام المعلم أوغاي وريث نانتو هو كين بتبنيه وتدريبه، ولأن إرث هذا الأسلوب القتالي يقول بأن على التلميذ قتل معلمه ليصبح الوريث الجديد أقوى من معلمه السابق، خدع أوغاي ساوثر ليجعله يقوم بقتله، بعدما قام بقتله أصبحت عواطف ساوثر تملؤها الكراهية والقسوة، وبدأ يصبح قاسي القلب تدريجيا.

في الماضي قبل الحرب النووية، شارك كينشيرو الصغير في بطولة قتالية ضد مقاتلي الجنوب، بعد فوزه على العديد من المقاتلين، خسر كينشيرو أمام شو، طلب ساوثر قتل كينشيرو لأن القوانين تفرض الموت على الخاسر، لكن شو رأى في كينشيرو شيئا ما، وبهذا أعمى شو نفسه ليخلص كينشيرو من الموت، وبهذا قام شو بإيقاظ مصير نجمة الخير، وبعد الحرب النووية أصبح كل من شو وساوثر أعداء.

بعد الحرب النووية، وموت كل من شين ويودا وراي، يلتقي كينشيرو بمنقذه شو، يقرر كينشيرو مساعدته وإنقاذ الأطفال والأبرياء من الشرير ساوثر، أثناء المواجهة الأولى بينهم يخسر كينشيرو أمامه، في مواجهتهم الثانية يستطيع كينشيرو هزيمته بعد إكتشافه لسر جسده، عندما أظهر كينشيرو الرحمة تجاه الشرير ساوثر عادت مشاعره من جديد وإستعاد إنسانيته وتذكر حبه لمعلمه، قبل أن يموت بجوار ضريح معلمه أوغاي، وبعد ذلك إنهار الهرم المقدس، إذ ظهر بأن ساوثر يمتلك الحب الأعظم على الإطلاق. 

في فيلم أسطورة راو: فصل نهاية الحب لسنة 2006 كانت هناك بعض الاختلافات عن الأنمي، إذ نجد بأن ساوثر قتل نفسه عندما إنهزم أمام كينشيرو، رافضا شفقته، وأيضا لا توجد إشارة إلى ضريح معلمه أوغاي.

يعد ساوثر أقوى نجم نانتو سيكين، وأيضا من أقوى الشخصيات في الأنمي بشكل عام، إذ يبدو بأن توكي الوحيد الذي كان قادرا على هزيمته لو لم يكن مريضا،  يعتمد أسلوب ساوثر على اليهمنة وتقنيات التقطيع (السرعة والقوة معا)، والتقنيات الجوية المميتة، كان راوه حذرا من مواجهته لأنه لا يعرف سر جسده. يعد ساوثر خامس نجم نانتو سيكين يفارق الحياة.