أشهر الأفلام على مر التاريخ

تم إصدار مئات الآلاف من الأفلام الهوليودية على مر التاريخ، ويتم إنتاج المئات منها سنويا. لا يعني بالضرورة أفضل الأفلام أشهرها، مع أنه من الممكن أن تجتمع الأفضلية والشهرة في فيلم واحد. نقصد يأشهر الأفلام، أكثر الأعمال السينمائية التي لديها شعبية كبيرة، ومعروفة لدى أغلبية المشاهدين من مختلف الفئات العمرية والمناطق الجغرافية وعلى مر التاريخ السينمائي، سواء كانت ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في التاريخ أم خارجها. قبل وضع قائمة مختارة تحتوي على أشهر الأفلام على مر التاريخ، سنقوم أولا بوضع معلومات مهمة عن عالم السينما.

تاريخ الأفلام:

يمتد تاريخ الفيلم على مدى أزيد من قرن من الابتكار والإبداع والتأثير الثقافي. غالبا ما ينسب أول فيلم على الإطلاق إلى مشهد حديقة راوندهاي، وهو فيلم قصير من إخراج المخترع الفرنسي لويس لو برنس. تم تصوير الفيلم في راوندهاي، ليدز، إنجلترا عام 1888. وهو يصور أدولف لو برينس (ابن لويس لو برينس)، وسارة وايتلي، وجوزيف وايتلي، وهارييت هارتلي وهم يتجولون في الحديقة. يستمر الفيلم حوالي 2.11 ثانية فقط ويتكون من لقطة واحدة متواصلة.

تعود التطورات المبكرة للأفلام لأواخر القرن التاسع عشر. في عام 1895، أقام الأخوان لوميير أول عرض عام للأفلام في باريس، إيذانا بميلاد السينما كما نعرفها. يأتي بعد ذلك عصر الصمت، والذي يمتد من أواخر القرن التاسع عشر إلى أواخر عشرينيات القرن العشرين. سيطرت الأفلام الصامتة على السنوات الأولى للسينما. خلال هذه الفترة، جرب صانعو الأفلام تقنيات سرد القصص وزوايا الكاميرا والتحرير. ومن بين نجوم السينما الصامتة البارزين تشارلي شابلن، وباستر كيتون، وغريتا غاربو.

يعود العصر الذهبي لهوليوود لسنوات ثلاثينيات إلى خمسينيات القرن العشرين، إذ برزت هوليوود كمركز لصناعة السينما العالمية خلال هذه الفترة. كان نظام الاستوديو في ذروته، حيث أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الكلاسيكية عبر مختلف الأنواع. صعد مخرجون بارزون مثل ألفريد هيتشكوك وأورسون ويلز وهوارد هوكس إلى الصدارة.

ظهر عصر ما بعد الحرب وصعود التلفزيون من خمسينيات إلى ستينيات القرن العشرين. واجهت صناعة السينما تحديات من ظهور التلفزيون خلال هذه الفترة. وللتنافس، جرب صانعو الأفلام تنسيقات الشاشة العريضة، وتكنولوجيا الألوان، وتقنيات رواية القصص المبتكرة. وشهدت تلك الحقبة ظهور أسلوب التمثيل وظهور مخرجين مؤثرين مثل ستانلي كوبريك وأكيرا كوروساوا.

تعد فترة السبعينيات إلى الثمانينيات من القرن العشرين حقبة هوليوود الجديدة، والتي اتسمت بأفلام أكثر حداثة وأكثر وعيا اجتماعيا. أعاد مخرجون مثل مارتن سكورسيزي، وفرانسيس فورد كوبولا، وستيفن سبيلبرغ تعريف السينما السائدة. وشهدت تلك الحقبة أيضا ميلاد أفلام رائجة مثل “الفك المفترس” و”حرب النجوم”.

أخيرا يأتي العصر الحديث والذي يمتد من تسعينيات القرن العشرين حتى الوقت الحاضر. يتميز العصر الحديث للسينما بالتقدم التكنولوجي والعولمة وتنوع رواية القصص. أحدثت صناعة الأفلام الرقمية ثورة في أساليب الإنتاج، في حين قامت الصور المولدة بالكمبيوتر (CGI) بتحويل المؤثرات البصرية. ازدهرت السينما المستقلة جنبا إلى جنب مع الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة، واكتسب صانعو الأفلام شهرة على الساحة الدولية. طوال تاريخها، كانت السينما بمثابة مرآة للمجتمع، تعكس قيمه ومخاوفه وتطلعاته.

تاريخ الأفلام الملونة:

يعد تاريخ الأفلام الملونة رحلة رائعة تطورت جنبا إلى جنب مع تطور تكنولوجيا السينما. ظهرت الأفلام المرسومة يدويا في الأيام الأولى للسينما، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. كانت الأفلام بالأبيض والأسود، ولكن كان بعضها ملونا يدويا إطارا تلو الآخر لإضافة ما يشبه اللون. كانت هذه عملية تستغرق وقتا طويلا ومكلفة، ولكنها أرست الأساس لتقنيات الألوان المستقبلية. ظهر كذلك الصبغ والتنغيم  كأسلوب مبكر آخر يتضمن تلوين أو تنغيم الأفلام بالأبيض والأسود عن طريق تطبيق الأصباغ على مخزون الفيلم. يتضمن الصبغ إضافة لون موحد للفيلم بأكمله، في حين يتضمن الصبغ إضافة لون إلى أجزاء معينة من الفيلم.

يرجع أول فيلم معروف يستخدم عملية كينما كولور إلى سنة 1908، وهو فيلم وثائقي صامت يدعى زيارة إلى شاطئ البحر، وقد أظهر الفيلم وهو يصور مشاهد لأشخاص وهم يستمتعون بالأنشطة الترفيهية بجانب البحر بألوان نابضة بالحياة، وهو أمر كان جديدا في ذلك الوقت عندما كانت معظم الأفلام بالأبيض والأسود. تمت الإشادة بالفيلم لتصويره الملون والنابض بالحياة للمناظر الساحلية، ولعب دورا مهما في تعميم تقنيات صناعة الأفلام الملونة. يعد فيلم العالم والجسد والشيطان لسنة 1914، أحد أقدم الأفلام المعروفة التي استخدمت التلوين يدويا. ولم يعد هناك نسخة موجودة منه.

يعتبر على نطاق واسع أول فيلم طويل ملون تم إصداره تجاريا هو حصيلة البحر، من إخراج تشيستر إم فرانكلين وتم إصداره في عام 1922. وقد تم إنتاجه بواسطة شركة تكنيكولور موشن بيكتشرز، وهو فيلم درامي صامت ويتميز بكونه أحد أقدم الأمثلة على عملية تكنيكولور المكونة من شريطين، والتي تضمنت استخدام مرشحات حمراء وخضراء لالتقاط معلومات الألوان. كانت هناك تجارب سابقة وأفلام قصيرة تستخدم عمليات الألوان، غير أنه غالبا ما يعرف فيلم حصيلة البحر بأنه أول فيلم طويل ملون نظرا لإصداره التجاري واستخدامه الكبير للألوان طوال الفيلم.

منذ العقد الأول من القرن العشرين إلى الوقت الحاضر أحدثت تكنيكولور، التي تم تقديمها في أوائل القرن العشرين، ثورة في صناعة الأفلام الملونة. تضمنت في البداية عملية معقدة لالتقاط الصور من خلال سلسلة من المرشحات ودمجها لإنشاء صور ملونة نابضة بالحياة. اكتسبت أفلام تكنيكولور شعبية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، وأنتجت أفلاما كلاسيكية مثل ساحر أوز لسنة 1939، ذهب مع الريح لسنة 1939.

يعود أول فيلم ملون تم إنتاجه من قبل شركة ديزني إلى سنة 1937، من خلال فيلم بياض الثلج والأقزام السبعة. وكان فيلم الرسوم المتحركة هذا رائدا في وقته، ليس فقط لأنه كان أول فيلم رسوم متحركة كامل من إنتاج ديزني، ولكن أيضا لأنه كان أول فيلم رسوم متحركة طويل من إنتاج ديزني. يعد أشهر فيلم ملون مطول هو فيلم ساحر أوز لسنة 1939. منذ الخمسينيات من القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، ومع تقدم التكنولوجيا، ظهرت عمليات ألوان جديدة، مثل إيستمانكولور وما بعده، إيكتاكروم من كوداك وفوجيكولور من فوجيفيلم. أدت هذه العمليات إلى تبسيط صناعة الأفلام الملونة وجعلتها في متناول صانعي الأفلام في جميع أنحاء العالم.

ظهر منذ أواخر القرن العشرين إلى الوقت الحاضر صناعة الأفلام الرقمية، أصبح تصنيف الألوان جزءا لا يتجزأ من عملية صناعة الأفلام. يتيح التدرج الرقمي للألوان لصانعي الأفلام معالجة الألوان والتباين والتشبع رقميا، مما يوفر تحكما أكبر في الجمالية المرئية للفيلم. في الوقت الحاضر أصبحت صناعة الأفلام الملونة هي القاعدة، حيث يتم إنتاج جميع الأفلام تقريبا بالألوان. يستمر التقدم في التكنولوجيا الرقمية في دفع حدود ما هو ممكن من حيث إعادة إنتاج الألوان والمؤثرات البصرية. بشكل عام، يعكس تاريخ الأفلام الملونة الابتكار المستمر والتجريب داخل صناعة السينما لخلق تجارب سينمائية آسرة ومذهلة بصريا.

الشركات السينمائية:

الشركات السينمائية هي الشركات التي تعمل في صناعة السينما، وتشمل جميع الجوانب المتعلقة بإنتاج الأفلام وتوزيعها وتسويقها. تتنوع أنشطة الشركات السينمائية بما في ذلك تطوير السيناريوهات، واختيار الممثلين، وتصوير الأفلام، وإخراجها، وتحريرها، وإضافة المؤثرات الخاصة، وتسويقها، وتوزيعها عبر السينما والتلفزيون والإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى. تتألف الشركات السينمائية من مختلف الأقسام مثل إدارة الإنتاج، والتوزيع، والتسويق، والمالية، والقانونية، وغيرها. كما يختلف حجم ونطاق عمل الشركات السينمائية، فبعضها قد يكون متخصصا في إنتاج أفلام مستقلة صغيرة، في حين تكون لدى البعض الآخر موارد كبيرة وتعمل في إنتاج أفلام هوليوود ضخمة.

تهدف الشركات السينمائية إلى تحقيق الربح من إنتاج وتوزيع الأفلام، سواء من خلال إيرادات السينما، أو بيع الحقوق التجارية للأفلام للبث التلفزيوني أو البيع المنزلي أو البث عبر الإنترنت، بالإضافة إلى استغلال العلامات التجارية المرتبطة بالأفلام مثل الألعاب والألعاب الإلكترونية والسلع التذكارية والمزيد. هناك العديد من الشركات السينمائية الشهيرة التي تعمل في صناعة السينما عالميا. من بين أشهرها نجد (والت ديزني، وارنر برذرز، سوني بيكتشرز، باراماونت بيكتشرز، يونيفرسال بيكتشرز). هذه بعض الشركات السينمائية الرائدة، وهناك العديد من الشركات الأخرى التي تلعب أدوارا هامة في صناعة السينما على مستوى عالمي.

أشهر أنواع الأفلام:

تشمل السينما على مجموعة واسعة من الأنواع المختلفة، ومن أشهرها نجد، أفلام الحركة والتي تشمل مشاهد القتال والمطاردات والتصوير السريع، وتركز عادة على الإثارة والتشويق. وأيضا أفلام الرعب والتي تستخدم لإثارة الخوف والرعب لدى الجمهور من خلال المشاهد الغامضة والمخيفة. كذلك نجد أفلام الخيال العلمي والتي تستكشف مواضيع خيالية وعلمية مثل السفر عبر الزمن، والحضارات الفضائية، والتكنولوجيا المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك نجد أفلام المغامرات والتي  تشمل مغامرات مثيرة ومشاهد الاستكشاف والمخاطر، وتركز على رحلات البطل والبحث عن كنوز. علاوة على ذلك، نجد أفلام الكوميديا والتي تهدف إلى إضفاء البهجة والضحك من خلال الحوارات الطريفة والمواقف الكوميدية.

أفلام الأكشن:

أفلام الأكشن (بالإنجليزية Action Movies). تعطي أفلام الأكشن للمتفرج الكثير من الإثارة والحماس، إذ نجده بقمة التركيز من أول الفيلم لأخره، وتنتهي تلك الساعة والنصف أو الساعتين بدون أن يشعر بالملل. يعود أقدم عمل أكشن في عالم السينما لسنة 1903، وذلك من خلال فيلم  سرقة القطار الكبرى، بعد ذلك ظهرت العديد من أفلام الأكشن، غير أن سنوات الثمانينات تعد القفزة النوعية لهذا النوع من الأفلام، ومن أشهرها نجد (الدم الأول 1982، المدمر 1984، روبوكوب 1987، موت قاسي 1988…)، وكل هذه الأعمال التي ذكرناها أصبحت عبارة عن سلاسل أفلام.

هناك العشرات من نجوم السينما المتخصصين في أفلام الحركة، ومن أشهرهم نجد (أرنولد شوارزنيجر، سيلفستر ستالون، بروس ويليس، توم كروز…). يصعب التفريق بين أفلام الأكشن مقارنة مع الأنواع الأخرى من الأفلام، إذ نجدها متداخلة مع جل الأعمال السينمائية وأفضلها. تتميز أعمال الحركة بالمطاردة بالدراجات، السيارات، الطائرات …، وأيضا فيها استعمال للأسلحة النارية والمتفجرات، والركض والضرب والحركة، في بعض الأحيان نجد بأن أفلام النينجا، الساموراي، فنون القتال، والويسترن، تكون بطابع الأكشن، نجد بأن أغلب أفلام الخيال العلمي، الأبطال الخارقين، الجريمة بطابع الحركة، والتي تعد في نفس الوقت أفلام أكشن، المهم هو أن يشعر المتفرج بالحركة في المشاهد، وعدم شعوره بالملل.

أفلام الرعب:

أفلام الرعب (بالإنجليزية Horror Movies). يعود أقدم فيلم للرعب لسنة 1896، من خلال الفيلم القصير القلعة المسكونة، ومنذ ذلك الزمن أصبحت أفلام الرعب تستهوي العديد من المشاهدين. في بداية أفلام الرعب كانت العديد من الإنتاجات ترتكز على شخصيات ومخلوقات مثل (الزومبي، مصاص الدماء دراكولا، فرانكشتاين…). من بين أشهر أفلام الرعب نجد فيلم سايكو لسنة 1960، وفيلم طارد الأرواح الشريرة لسنة 1973 وفيلم البريق لسنة 1980 وغيرها من الأفلام المميزة.

في سنوات السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم، بدأت تظهر لبعض أفلام الرعب أجزاء أخرى، وهناك من وصل إلى ما يفوق 10 أجزاء من سلسلة أفلام واحدة. بدأت تتنوع وتختلف قصص الرعب، وهناك من ينجح ويبقى مترسخا في التاريخ، وهناك من نمر عليه مرور الكرام. الآن أصبح في كل سنة تظهر إلى الوجود عناوين جديدة لأفلام الرعب أو أجزاء جديدة، إذ تصدر العشرات من أفلام الرعب كل سنة.

لا ترتبط أفلام الرعب بالضرورة بظهور وحوش في الفيلم، بل يمكن أن يكون فيلم رعب مميز ويتمحور حول البشر فقط. إن المهم من أفلام الرعب هو شعور المشاهد بالفزع عند مشاهدتها، وطبعا كل منا له مخاوفه هناك من يخاف من الظلام، وهناك من يخاف من الجن، وهناك من يخاف من قاتل متسلسل مرعب.

أفلام الخيال العلمي:

أفلام الخيال العلمي (بالإنجليزية Science Fiction Movies). تتمحور قصة الأفلام الكوميدية حول (المركبات الفضائية، الفضائيين، السفر عبر الزمن، الروبوتات…). يعود أقدم عمل سينمائي عن الخيال العلمي سنة 1902، وذلك من خلال فيلم رحلة إلى القمر. صدرت العديد من الأفلام المميزة في بداية القرن 20 ومن بينها نجد (متروبوليس 1927). كانت الانطلاقة الحقيقية لأفلام الخيال العلمي في سنوات الستينات (كوكب القردة 1968، 2001: أوديسة الفضاء). غير أنه في سنوات السبعينات كانت القفزة المهمة لأفلام الخيال العلمي بتطور المؤثرات البصرية (حرب النجوم: الجزء الرابع – أمل جديد، فضائي 1979).

منذ سنوات السبعينات، بدأت بعض أفلام الخيال العلمي تحصل على تقييمات عالية من طرف الجمهور والنقاد، ولهذا السبب تم إصدار أجزاء أخرى لها، ومن بين أشهر سلاسل أفلام الخيال العلمي نجد (حرب النجوم، فضائي، ستار تريك، المفترس، المبيد، كوكب القرود، ماتريكس). من بين أشهر نجوم السينيما المتخصصيين في أفلام الخيال العلمي نجد (سيغورني ويفر، جيف غولدبلوم، هاريسون فورد، كيانو ريفز).

أفلام الأبطال الخارقين:

أفلام الأبطال الخارقين (بالإنجليزية Superheroes Movies). كل واحد منا فكر ولو مرة في حياته بأن يصبح بطل خارق، وذلك من أجل محاربة الشر، والدفاع عن نفسه وعن الآخرين. هناك المئات من الأبطال الخارقين، و العشرات من شخصيات الأبطال الخارقين المشهورة، وكل واحد منا لديه بطل واحد على الأقل، أو عدة أبطال خارقين يفضلهم عن البقية. تعتبر أفلام الأبطال الخارقين قديمة، إذ نجد فيلم علامة زورو لسنة 1920. هناك العديد من أفلام الأبطال الخارقين، إذ هناك أعمال تضم بطل خارق ضد أشرار خارقين، وهناك أعمال تضم مجموعة من الأبطال الخارقين ضد أشرار خارقين أخرين.

اقرأ أيضًا: أفضل الأفلام عن الأبطال الخارقين

نجحت شركة مارفل في التغلب على شركة دي سي في الأفلام الواقعية، ومسلسلات الأنيميشن، غير أن شركة دي سي تغلبت على شركة مارفل في المسلسلات الواقعية، وفي أفلام الأنيميشن. نجد كذلك أعمال مميزة للأبطال الخارقين من إنتاج شركات أخرى أقل شهرة. لم تصل أفلام الأبطال الخارقين الواقعية لجودة أفلام الأنيميشن، لا من حيث القصة ولا من حيث المشاهد الخارقة، وهذا الأمر راجع لسهولة عمل فيلم أنيميشن بالمقارنة مع فيلم واقعي. غير أنه مؤخرا بدأت تظهر أفلام للأبطال الخارقين من مستوى كبير، وأفضل مثال على ذلك فيلم المنتقمون: الحرب اللانهائية لسنة 2018، إذ تطلب عمل الفيلم ميزانية ضخمة ومؤثرات أسطورية.

أفلام الكوميديا:

أفلام الكوميديا (بالإنجليزية Comedy Movies). تتميز أفلام الكوميديا بطابع المرح والتسلية، وتكون غايتها إدخال الفرح والسرور على المشاهد. صدر أول عمل كوميدي سنة 1895، وذلك من خلال فيلم الرش المائي (لاروزور أروزي)، وهو فيلم قصير وصامت. كل محبي الفرجة سواء من الجيل الجديد أو القديم، كانت أقدم الأفلام التي شاهدوها كوميدية، وذلك راجع إلى الأسطورة الممثل تشارلي تشابلن. منذ مطلع القرن العشرون بدأت الأفلام الكوميدية المطولة، ومن ضمنها نجد فيلم حمى الذهب لسنة 1925، وأيضا فيلم حساء البط لسنة 1933. هناك العشرات من النجوم المتخصصين في الأعمال الكوميدية، ومن أشهرهم نجد (تشارلي تشابلن، ليسلي نيلسن، روان أتكينسون، جيم كاري).

مع تطور السينما، تطورت أفلام الكوميديا، لأننا أصبحنا نسمع الحوارات والأصوات، ونرى الألوان بطبيعتها الحقيقية، إذ كل هذا يجعل المشاهد يعيش مع الفيلم أكثر. من بين أشهر الأفلام الكلاسيكية الملونة نجد (الثنائي الغريب 1968، حياة براين 1979، الغبي والأغبى 1994…). يمكننا أن نجد أفلام محاكاة ساخرة تجعلنا نضحك أكثر من غيرها، ومن أشهرها نجد (مونتي بايثون والكأس المقدسة 1975، سبيسبولز 1987، جالاكسي كويست 1999…). نجد أيضا أفلام كوميدية مميزة تكون بطابع التقطيع والرعب، ومن أشهرها (كوكب الرعب 2007، زومبي لاند 2009، جليسة الأطفال 2017…).

قائمة عن أشهر الأفلام على مر التاريخ:

من خلال هذا الموضوع لموقع أتفرج، سنقوم بإضافة قائمة تحتوي على أشهر الأفلام على مر التاريخ. يجب التنبيه بأننا نتحدث عن أشهر الأفلام وليس أفضلها. تتنوع أسباب شهرة الأفلام، إما لأننا نجدها ضمن أفضل الأفلام، أو لأنها كانت قفزة نوعية في عالم السينما، أو فقط لأن ذلك الفيلم ترسخ في عقول أغلب الناس، وأصبح نوستالجيا بالنسبة إليهم، أو لأن ممثل أسطوري شارك في ذلك الفيلم. كلما كان الفيلم معروف لدى شريحة كبيرة من الناس، ولدى مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، وكذلك كلما كان معروف عالميا ولدى أغلب شعوب العالم، كلما كان ذلك في صالحه ليكون ضمن قائمة أشهر الأفلام على مر التاريخ.