ملخص فيلم دراغون بول: لعنة الياقوت الأحمر لسنة 1986

صدر فيلم دراغون بول: لعنة الياقوت الأحمر (بالإنجليزية Dragon Ball: Curse of the Blood Rubies) سنة 1986، وهو من نوع الرسوم المتحركة اليابانية (الأنمي)، فنون القتال، المغامرات، الحركة، الخيال، الخيال العلمي، الكوميديا والجريمة. يعرف أيضا باسم (دراغون بول: أسطورة شينلونغ) (بالإنجليزية Dragon Ball: The Legend of Shenlong). هناك بعض الاختلافات بين النسخ (اليابانية، الإنجليزية، الفرنسية…)، سواء من حيث النص أو حذف بعض المشاهد أو تغييرها، لكن عموما فإن فكرة القصة الأساسية هي نفسها في كل النسخ.

جراء تجويع الملك الجشع جوروميس لشعبه، تنتفض فتاة صغيرة تدعى بانسي ضد الملك الطاغية، وتذهب في رحلة للبحث عن سيد فنون القتال المعلم موتين روشي، وذلك لمساعدتها على هزيمة الملك الشرير وإرجاع السلام لبلادها، في طريقها تتعرف على الكثير من الأصدقاء وعلى رأسهم سون غوكو، والذين سيساعدونها في إحباط مخططات الملك، والتي تتجلى في تدمير بلاده أثناء بحثه عن الياقوت الأحمر، وأيضا عن عزمه لجمع كرات التنين السبعة من أجل تحقيق أمنيته الخاصة.

الشخصيات الرئيسية في فيلم دراغون بول: لعنة الياقوت الأحمر:

شخصية بانسي بصوت توميكو سوزوكي	شخصية سون غوكو بصوت ماساكو نوزاوا	شخصية بولما بصوت هيرومي تسورو
شخصية باستا بصوت مامي كوياما	شخصية جوروميس بصوت شونيشيرو مورياما	شخصية بونجو بصوت غورو نايا
شخصية أولونغ بصوت ناوكي تاتسوتا	شخصية يامتشا بصوت تورو فورويا	شخصية بوارو بصوت ناوكو واتنابي
شخصية سلحفاة البحر بصوت دايسكي غوري	شخصية موتين روشي بصوت كوهي مياوتشي	شخصية شينرون بصوت كينجي أوتسومي

ليس هناك حرق:

هناك أسطورة قديمة متوارثة عبر الأجيال، والتي تقول بأن هناك سبع كرات من الكريستال برتقالية اللون، وكل واحدة منها تحتوي على عدد معين من النجوم (من 1 إلى 7)، وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم ومن الصعب العثور عليها، والشخص الذي سيتمكن من جمع الكرات السبعة، سيكون بإستطاعته استدعاء التنين الأبدي المسمى شينرون، وهو حارس الكرات السبعة ونائم منذ زمن طويل جدا، إذ يمكنه أن يمنح أي رغبة (أمنية واحدة فقط)، بعد ذلك يختفي التنين شينرون ويعود إلى سباته، وتنتشر كرات التنين من جديد في أنحاء كوكب الأرض، وذلك في أماكن مختلفة عن السابق كما يبدو.

في الوقت الحاضر، يقوم جنود الملك جوروميس بتدمير منازل وأراضي المزارعين في مملكته، تحت أوامر تابعيه المقربين باستا وبونجو، وذلك من أجل البحث عن ياقوت الدم الأحمر، وهذا ما أدى إلى إنتشار الجوع والفقر بعد تدمير الأراضي الصالحة للزراعة، يبدو بأن الملك قد تحول من شخص طيب إلى وحش وطاغية شجع، وذلك بسبب لعنة الياقوت الأحمر، والآن أصبح وحش أرجواني ضخم لا يشبع وبشهية غير مرضية ولا يتلذذ الطعام، وذلك مادفعه للبحث أكثر عن الياقوت الأحمر لتمويل عدد كبير من أعظم مطابخ العالم، يكلف الملك تابعيه المقربين، الشابة الماكرة باستا، والضخم الأصلع بونجو، بالبحث عن كرات التنين لكي يطلب أمنيته (التخلص من لعنته).

في خضم كل هذه الفوضى تحاول فتاة صغيرة متمردة تدعى بانسي مقاومتهم وإرجاع السلام والأراضي الخضراء مجددا، يحاول والدها القوي التدخل لإيقاف جنود الملك لكن بدون جدوى، إذ يقوم بونجو الضخم بضربه بوحشية وإيقافه، مما جعل بانسي تقرر البحث عن شخص قوي يستطيع مساعدتها في إيقاف الملك الشرير وأتباعه.

في مكان آخر في برية جبل بازو، يظهر غوكو، وهو صبي شجاع له قوى خاصة وله ذيل قرد، إذ عثر عليه جده بالتبني غوهان وقام بتربيته وتدريبه على فنون القتال، والآن بعد رحيل جده يعيش بمفرده، يمتلك غوكو عصا سحرية حمراء (قوة القطب) والذي يزداد طولها وتساعده في الصيد وفي هزيمة الأشرار، وأيضا يمتلك أحد كرات التنين من فئة أربع نجوم، والذي لا يعرف قيمتها الحقيقية، إذ يعتقد بأن روح جده بداخلها.

أثناء قيام غوجو بإصطياد سمكة ضخمة، تظهر فتاة مراهقة تدعى بولما، والتي تقوم بالبحث عن كرات التنين بمساعد جهاز يدعى (رادار التنين)، والتي تقودها إلى جبل بازو، في نفس الوقت، يظهر كل من باستا وبونجو وهم في طريقهم لسرقة كرة التنين الخاصة بغوكو. يلتقي غوكو ببولما، إذ يعتقد بأنها وحش لأنه أول مرة يرى فيها فتاة في حياته، يرى غوكو كرة التنين الخاصة ببولما، ويعتقد بأنها كرته الذي أهداها جده له، لكنها تخبره بأنها كرتها وهي من فئة نجمتين، تخبره بولما بأن عليهم الإسراع إلى منزله لأن هناك شخص يريد سرقة كرة التنين الخاصة به.

يقوم أتباع الملك بأخذ كرة التنين الخاصة بغوكو، وتضع باستا عملة ذهبية مكانها كدفعة مقابل الكرة، يفر اللصوص في طائرتهم الخاصة، يقوم غوكو بمطاردتهم رفقة بولما في طائرتها الخاصة، لكن تستطيع باستا إسقاطهم والهرب بعيدا رفقة بونجو، يتمكن كوغو من إنقاذ حياة بولما بواسطة عصاه السحرية.

لاحقا في ليلة ذلك اليوم، يعترض غول ضخم طريق الفتاة الصغيرة بانسي في الغابة، في نفس الوقت، وأثناء بحث سون غوكو عن الطعام رفقة بولما في الغابة تطلب بانسي منهم النجدة، يبدأ الوحش في التحول لأشكال مختلفة، لكن عندما يظهر له غوكو عن قوته الحقيقية يهرب بعيدا وسط الغابة، يقوم غوكو بملاحقته والقبض عليه، يتحول الوحش إلى شكله الحقيقي، والذي هو عبارة عن خنزير صغير يدعى أولونغ و يستطيع الكلام كالبشر.

يشعر أولونغ بالخوف لأنهم يتواجدون في إقليم قاطع الطريق ياماتشا، فجأة يظهر ياماتشا رفقة صديقه الكائن الخرافي بوارو، والذي أيضا يستطيع الكلام وتحويل نفسه إلى أشكال مختلفة، إذ يبدو بأن أولونغ و بوارو زميلين سابقين في مدرسة تغيير الشكل، يتقاتل يامتشا ضد غوكو، لكن عندما يرى يامتشا بولما يحمر ويسقط خجلا، إذ يبدو بأنه يخاف من النساء الجميلات، ويهرب رفقة بوارو بعيدا، كذلك يظهر بأن بولما أيضا قد أعجبها يامتشا.

هناك حرق:

لاحقا في تلك الليلة، تخبرهم بانسي عن شعبها الحزين وعن الملك الشرير وأتباعه، وعن المجاعة التي أصابت سكان بلادها جراء بحث الملك الطاغية عن الياقوت الأحمر، وبهذا قررت البحث عن المعلم العجوز موتين روشي (كامي سنين) وهو خبير وسيد الفنون القتالية، والذي يعيش في جزيرة صغيرة وسط البحر، من أجل مساعدتها على إنقاذ بلادها من الدمار، وبأن الملك أيضا يحاول جمع كرات التنين، وتطلب من بولما مساعدتها للوصول إلى منزل موتين روشي بسرعة، وتوافق بولما والبقية على مساعدتها.

في نفس الوقت، يظهر بأن يامتشا كان يتجسس رفقة بوارو عليهم وسمع كل شيء، وبهذا قرر يامتشا الحصول على كرات التنين، وطلب أمنيته التي تتجلى (بأن يتخلص من خجله أمام النساء الجميلات حتى يتمكن من الزواج). يظهر بأن الملك قد حصل على خمس كرات تنين، ويرسل أتباعه للحصول على الكرتين المتبقيتين.

يصل الفريق إلى الجزيرة، حيث يجدون المعلم موتين روشي رفقة صديقه سلحفاة البحر، لكن يبدو بأن يامتشا قد سبقهم، وحاول خداع المعلم موتين ليجعله يعتقد بأن غوكو شخص شرير، ولمعرفة الشخص الذي يقول الحقيقة، قام روتشي باستدعاء سحابة سحرية (الغيمة نيمبوس)، إذ الشخص النزيه وصافي القلب فقط يستطيع ركوبها.

يحاول المعلم ركوبها لكنه يفشل في ذلك ليثبت لهم بأنها تعمل، لكن ينجح سون غوكو في ركوبها والتحليق في الأرجاء، وبهذا يعلم المعلم من هو الشخص الكاذب، ويهرب يامتشا بعيدا، تلاحظ بولما بأن المعلم أيضا يمتلك كرة تنين من فئة ثلاث نجوم، وتطلب منه أن يعطيها إليها، يوافق موتين بشرط أن تظهر له ثدييها، تطلب بولما من أولونغ التحول إلى شكلها وخداع العجوز المنحرف.

في وقت لاحق، يصل كل من باستا وبونجو عبر غواصة ضخمة، ويشاهدون بأن بولما تحمل الكرتين المتبقيتين، يدمرون منزل المعلم موتين ويستطيعون سرقة إحدى كرات التنين الموجودة بحوزة بولما، يجن جنون روشي بعد تدميرهم منزله ويصبح شخص ضخم بعضلات مفتولة، ويقوم بإطلاق الطاقة (كاميها ميها) ويدمر الغواصة، لكن يستطيع كل من باستا وبونجو الهرب بعيدا عبر طائرتهم.

يطلب غوكو من المعلم تعليمه تلك التقنية، بينما يخبره المعلم بأن الأمر تطلب منه 50 سنة لتعلمها، يقوم غوكو بإطلاق كاميها ميها مصغرة ويصدم الجميع. رفض المعلم مساعدة بانسي، لأنه أصبح شخص عجوز يعيش بعيدا عن الحضارة، وبأن لديها أصدقاء شجعان وأقوياء لمساعدتها (غوكو، بولما، أولونغ)، وبأنه متأكد من أنها يمكن أن تعتمد عليهم لمساعدتها. في ليلة ذلك اليوم في قصر الملك جوروميس، تخبر باستا الملك بأن الكرة الأخيرة قادمة باتجاههم (التي بحوزة بولما)، يسعده الخبر، ويطلب منها الاستعداد لإستقبالهم.

في صباح اليوم التالي، يصل الفريق إلى بلاد جوروميس المدمرة، تقوم القوات الجوية للملك بإسقاط طائرة بولما، بينما يواجه سون غوكو الشرير بونجو، مما يتسبب في سقوطهم معا داخل القصر، في هذه الأثناء يقوم قاطع الطرق يامتشا رفقة صديقه المتحول بتجاوز دفاعات القصر، ويجدون كمية هائلة من الياقوت الدموي، يتمكن الثلاثي (أولونع، بانسي، بولما) من التسلل داخل القصر، حيث يتحول أولونع لمخلوق ضخم متوحش لإخافة جنود الملك، يلتقون بيامتشا وصديقه بوارو، الذي هو أيضا قد تحول لوحش ضخم. يتعرض يامتشا للهجوم من طرف باستا، لكنه عجز عن الدفاع عن نفسه بعدما علم بأنها فتاة رائعة الجمال، ويهرب بعيدا مع بقية الفريق.

يستطيع غوكو هزيمة بونجو، ويجتمعون جميعهم داخل غرفة عرش الملك جوروميس، يتألم الملك بسبب لعنته أمام أعين الجميع ، بعد ذلك يتضخم جسمه المتوحش إلى حجم هائل، ويبدأ في تحطيم أي شيء يقف في طريقه، ومن ضمنهم تابعه بونجو سيء الحظ، يقوم غوكو بإطلاق طاقة الكامي هامي ها على الملك، لكنها لم تنجح في إيقافه، إذ لا تزال ضعيفة مقارنة بطاقة المعلم روشي، تدرك بولما بأن كرات التنين الست متواجدة داخل معدة الملك، وبهذا تقوم برمي كرة التنين المتبقية في فمه، وتقوم باستدعاء التنين الأسطوري شينرون.

يظهر التنين الأخضر شينرون وهو يطفو في السماء، ويعرض عليهم طلب رغبة واحدة فقط، يريد يامتشا أن يتمنى التخلص من خجلة أمام الفتيات الجميلات، وأيضا تريد بولما إيجاد فارس أحلامها، لكن تسبقهم بانسي وتطلب أمنيتها، والتي تتجلى في إزالة الياقوت الأحمر من أرضهم وإرجاعها خصبة ومثمرة كما كانت من قبل، يمنح شينرون لها أمنيتها ويختفي وتنتشر كرات التنين عبر أنحاء كوكب الأرض مجددا، يتم رفع اللعنة عن الملك جوروميس، ليعود إلى شكله الحقيقي رجل قصير وسمين وأصلع، تقدم بانسي له تفاحة ويأكلها ويعجبه مذاقها.

تحزن باستا لإختفاء الياقوت الأحمر، يحزن كل من بولما ويامتشا على فقدان أمنيتهم، ويحزن غوكو على فقدانه لكرة التنين الخاصة بجده، يعيد غوكو العملة الذهبية إلى باستا. يرقص كل من يامتشا وبولما وهم سعداء (معجبين ببعضهما البعض)، ويظهر بوارو وهو سعيد، لكن يبدو بأن أولونغ منزعج من سعادتهم. يحلق غوكو بواسطة السحابة السحرية بعيدا للبحث عن كرة التنين الخاصة بجده، تظهر الأراضي خصبة وجميلة مرة أخرى في مشهد ما بعد الاعتمادات، وينتهي الفيلم.

دليل الآباء بخصوص فيلم دراغون بول: لعنة الياقوت الأحمر:

بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم كرة التنين: لعنة ياقوت الدم:

في الدقيقة الخامسة يظهر بونجو وهو يبرح والد بانسي ضربا، الشكل الغريب والمقزز والمرعب للملك جوروميس، في الدقيقة 16 يعترض أولونغ طريق الفتاة الصغيرة بانسي ويطلب منها الزواج، خجل يامتشا من الفتيات الجميلات، إعجاب بولما بيامتشا ومحاولة التقرب منه، في الدقيقة 31 يطلب المعلم المنحرف موتين روشي من بولما (أن تقبله، أن يرى ثدييها، أن يلمس تذييها…) هناك إختلاف حسب النسخ، في الدقيقة 32 يتحول أولونغ على هيئة بولما ويجعل المعلم المنحرف يرى صدرها العاري ( لا يظهر الصدر العاري للمشاهد)، في الدقيقة 41 يلمس يامتشا صدر باستا عن طريق الخطأ، إذ كان يعتقد بأنها رجل، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 14 سنة.