ملخص فيلم لعبة طفل 3 لسنة 1991


فيلم لعبة طفل 3

صدر فيلم لعبة طفل 3 (بالإنجليزية Child’s Play 3) (تشاكي 3، الدمية القاتلة 3، اللعبة المخيفة 3، الدمية الشريرة 3) سنة 1991، وهو من نوع التقطيع، الرعب، الخيال، والإثارة، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام تشاكي، وتتمة لفيلم لعبة طفل 2.

بعد مرور ثمان سنوات على مقتل الدمية الشريرة تشاكي داخل مصنع الألعاب، يعود تشاكي بالصدفة للحياة مرة أخرى. انضم آندي باركلي البالغ من العمر 16 سنة كطالب في أكاديمية كينت العسكرية، يعثر عليه تشاكي من أجل السيطرة على جسده، يتضح لتشاكي بأنه لم يعد بحاجة إلى جسد آندي، وبهذا يستهدف أحد زملاء آندي في المدرسة، وهو الصبي الصغير تايلر للاستيلاء على جسده، والآن على آندي حماية نفسه وباقي زملائه من القاتل تشارلز لي راي، وبالأخص إنقاذ الطفل تايلر، والقضاء على تشاكي بشكل نهائي.

الشخصيات الرئيسية في فيلم لعبة طفل 3:

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
جوستين والين
في شخصية
آندي باركلي

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
براد دوريف
في شخصية
تشاكي

فيلم لعبة طفل 3
الممثلة
بيري ريفز
في شخصية
كريستين دي سيلفا

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
جيريمي سيلفرز
في شخصية
رونالد تايلر

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
ترافيس فاين
في شخصية
بريت شيلتون

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
دين جاكوبسون
في شخصية
هارولد وايتهورست

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
داكين ماتيوس
في شخصية
العقيد فرانسيس كوكران

فيلم لعبة طفل 3
الممثل
أندرو روبنسون
في شخصية
الرقيب بوتنيك

ليس هناك حرق:

بعد مرور ثمان سنوات على تدمير دمية تشاكي للمرة الثانية، تستأنف شركة (ألعاب الأصدقاء) عملها بتصنيع دمى الرجل الطيب، وذلك بعد أن استطاعت التخلص من صمعتها السيئة حول دميتها القاتلة. أثناء إفتتاح الشركة لمصنعها المهجور، تظهر بقايا جثة دمية تشاكي، وعن دون قصد يتم خلط دمائها بالبلاستيك المذاب المستخدم في إنتاج دمى الرجل الطيب، مما يتسبب في إعادة إحياء الدمية القاتلة تشاكي في جسدها الجديد.

لاحقا، يتم إحضار لعبة الرجل الطيب إلى مكتب الرئيس التنفيذي للشركة السيد سوليفان، ويتم وضعها بجانب الألعاب الأخرى التي تنتجها شركة (ألعاب الأصدقاء). في وقت لاحق من تلك الليلة، وأثناء تواجد سوليفان وحيدا في مكتبه، يقوم تشاكي بالهجوم عليه وتعذيبه بواسطة الألعاب المتواجدة في مكتبه، بعد ذلك يقوم بخنقه بواسطة لعبة اليويو  حتى الموت. يستخدم تشاكي سجلات الكمبيوتر لتحديد مكان تواجد آندي باركلي.

تم إرسال  آندي باركلي البالغ من العمر 16 سنة إلى أكاديمية كينت العسكرية، وذلك بعد فشله في التأقلم مع العديد من عائلات دور الحضانة، يقبله المسؤول عن المدرسة العقيد فرانسيس كوكران على مضض، ويطلب منه أن ينسى تخيلاته عن الدمية القاتلة. في وقت لاحق، أثناء حلاقة آندي لشعره على يد حلاق المدرسة العسكرية الرقيب بوتنيك، يرى آندي إعلان تلفزيوني عن لعبة الرجل الطيب، مما يصيبه بالهلع.

لاحقا، يتعرف آندي على الطالب المرتعد هارولد وايتهورست، وعلى رونالد تايلر البالغ من العمر ثمان سنوات، وهو طفل محب للألعاب وللعبة دمية الرجل الطيب، وأيضا يواجه المتنمر الشرس المقدم المتدرب بريت شيلتون، والذي يتنمر بشكل دائم على الطلاب العسكريين، كذلك يعجب آندي بالطالبة الشجاعة والجميلة كريستين دي سيلفا. في وقت لاحق، يطلب من تايلر تسليم طرد لباركلي، في طريقه إلى غرفة آندي، يكتشف تايلر بالصدفة بأن الطرد عبارة عن لعبة الرجل الطيب التي يعشقها، مما يجعله يذهب بها إلى قبو المستودع لفتحها.

يشعر تشاكي بالغضب عند رؤيته لتايلر بدلا من آندي، لكنه سرعان ما يتذكر بأن أصبح له جسدا جديدا، ولم يخبر سره (بأنه القاتل المتسلس تشارلز لي راي) لأي شخص،  وبهذا فلم يعد بحاجة إلى جسد آندي. يقرر تشاكي التقرب من تايلر، ويخبره بسره، يبدأ تشاكي في قراءة التعويذة للحصول على جسده، ويعتقد تايلر بأنه يلعب معه، لكن قبل أن يتمكن من إنهاء طقوسه يقاطعهم العقيد كوكران ويأخذ منه الدمية. أثناء تدريبات الطلبة على حمل السلاح في الساحة، يصاب باركلي بالفزع عندما يلمح العقيد وهو يحمل دمية الرجل الطيب، والذي يلقي بها داخل شاحنة النفايات.

هناك حرق:

لاحقا، يخدع تشاكي سائق شاحنة النفايات، ويستدرجه داخل ضاغطة الشاحنة ويقوم بسحقه وقتله، يكتشف الطلاب ما حدث للسائق، مما يجعل آندي يشك بأن الحادثة لها علاقة مع دمية الرجل الطيب (تشاكي). في تلك اللية، يتسلل تشاكي إلى غرفة آندي ويهاجمه بالسكين، ويخبره بأنه لم يعد بحاجة إليه، وبأنه يخطط للاستيلاء على جسد تايلر بدلا من جسده، يهجم عليه آندي لكي يتخلص منه وينقذ الطفل تايلر، في نفس الوقت يدخل المتنمر شيلتون للغرفة، يتظاهر تشاكي بأنه لعبة عادية بدون روح، يأخذ شيلتون الدمية إلى غرفته لإهدائها لإبن أخته في عيد ميلاده.

في تلك الليلة، يتسلل آندي إلى غرفة شيلتون وفي يده سكين، وذلك من أجل القضاء على الدمية الشريرة تشاكي، يحاول تشاكي الهجوم على آندي من الخلف بواسطة سكين حربي، مما يتسبب في استيقاظ شيلتون من نومه، عندما لا يجد الدمية، يغضب شيلتون على آندي ويشتبه بأن أحد الطلاب قد قام بسرقتها، وبهذا يجعل الطلاب يقومون بأداء التدريبات في تلك الليلة الممطرة كنوع من العقاب. يتسلل تشاكي إلى غرفة تايلر من أجل أخذ جسده، لكنه يتفاجئ بأن تايلر غير موجود، إذ يبدأ تايلر في الإختباء وطلب من تشاكي العثور عليه كنوع من الألعاب المسلية، في النهاية يعثر عليه تشاكي في مكتب العقيد كوكران، ويبدأ الطقوس للاستيلاء على جسده.

في وقت لاحق من تلك الليلة، يحاول آندي الهروب من التداريب والذهاب لحماية تايلر، لكن يقف شيلتون في وجهه ويمنعه. تتسلل كل من الطالبة كريستين دي سيلفا رفقة زميلتها الطالبة ايفرس إلى مكتب العقيد، وذلك لأن كريستين تريد الإطلاع على ملف آندي لمعرفة معلومات أكثر عنه، مما يجعلهم يتسببون في مقاطعة تعويذة تشاكي عن دون قصد، عند شعورهم بأن شخص ما قادم يهربون من المكتب ويتركون دمية تشاكي خلفهم.

يجد كوكران الدمية ويلقي بها في سلة المهملات، لكن فجأة ينهض تشاكي وهو يحمل سكين ويصرخ، مما يتسبب للعقيد بنوبة قلبية قاتلة جراء الصدمة. تأتي الشرطة والإسعاف، ويبدو بأن شيلتون مصدوم من موت العقيد بهذا الشكل المفاجئ، أما بالنسبة لآندي فهو يعتقد بأن تشاكي له يد في موت العقيد.

في صباح اليوم التالي، أثناء تناول وجبة الإفطار، يحاول آندي إقناع تايلر بالحذر وبالإبتعاد عن تشاكي، لكنه لا يصدقه، ويعتقد بأنه يغار منه، يقوم آندي بترك سكين لتايلر من أجل الدفاع عن نفسه. في وقت لاحق، يجد الحلاق بوتنيك الدمية تشاكي في غرفة الحلاقة، يريد بوتنيك حلق شعر تشاكي الأحمر الكثيف، لكن يقوم تشاكي بذبحه بواسطة سكين الحلاقة، ويسقط بوتنيك المصدوم مقتولا، بالصدفة يرى الطالب هارولد وايتهورست المشهد ويهرب فزعا.

على الرغم من وفاة العقيد كوكران، فإن المدرسة لن تتخلى عن تقليدها بإقامة المباريات الحربية السنوية، وبهذا فقد تم تقسيم الطلاب إلى فريقين (الحمر والزرق)، وتم وضع آندي في الفريق الأزرق بقيادة شيلتون ورفقة زملائه (باستثناء تايلر الذي مع الفريق الأحمر)، إذ على كل فريق محاولة الحصول على علم الفريق الخصم (في لعبة لمحاكاة الحرب)، ويمكنهم إستعمال أسلحتهم بطلقات غير حية (كراة الطلاء)، لكن يقوم تشاكي باستبدال طلقات الفريق الأحمر بالذخيرة الحية. يبدو بأن وايتهورست لا يزال مصدوما ولم يخبر أحد بشأن مقتل الحلاق بوتنيك.

لاحقا، يفترق الفريقين، في تلك الليلة يتسلل آندي خارج المخيم ويذهب إلى مخيم العدو للبحث عن تايلر، يعتقد شيلتون بأن آندي خائن عند إكتشافه لأمر هروبه. يأخذ تشاكي تايلر بعيدا من المخيم، عندما يرفض تايلر لعب لعبة إخفاء الروح لأنه متعب، يظهر تشاكي الغاضب حقيقته ويحاول إرغامه على اللعب، يقوم تايلر بطعن تشاكي بواسطة سكين الجيب والهرب بعيدا للبحث عن آندي، إذ أصبح الآن يصدق كلامه حول الدمية القاتلة.

يقوم الفريق الأزرق بقيادة شيلتون بالقبض على آندي، اعتقادا منهم على أنه خائن، في نفس الوقت يقوم تشاكي بمهاجمة كريستين واحتجازها كرهينة، يعثر تايلر على آندي وبقية الفريق الأزرق، لكن يقوم شيلتون بالإمساك به على أنه رهينة من الفريق الأحمر، ولا يصدق كلامه هو وآندي حول القاتل تشارلز. يقوم تشاكي بالإتصال بآندي ويطلب منه إحضار الطفل تايلر لإطلاق سراح كريستين، بينما يعتقد شيلتون بأن المتصل هو طالب من الفريق الأحمر يريد المقايضة بالرهائن، في نفس الوقت يقوم تشاكي بالاتصال بالفريق الأحمر للإقاع بينهم وبين الفريق الأزرق.

أثناء قيام آندي بتبادل الرهائن مع تشاكي، يرى شيلتون والبقية بأن المختطف هو حقا دمية قاتلة، لكن فجأة يظهر الفريق الأحمر، ويفتحون النار على الفريق الأزرق بطلقات حية وهم غير مدركون للأمر، مما يتسبب في مقتل شيلتون، لكن سرعان ما يدرك الفريقين بأن هناك ذخيرة حية ويوقفون تبادل اطلاق النار، يقوم تايلر بالهرب بعيدا وسط الفوضى، يلقي تشاكي قنبلة على الطلاب ويلحق بتايلر، يضحي وايتهورست بنفسه ويقفز فوق القنبلة لإنقاذ رملائه، ويلاحق كل من آندي و كريستين تايلر وتشاكي وسط الغابة.

يجد تايلر نفسه أمام الكرنفال (ملاهي الألعاب)، ويتجه إلى حارس الأمن الخاص بمدينة الألعاب لطلب المساعدة، لكن يقوم تشاكي بقتل حارس الأمن، وإجبار تايلر للذهاب معه إلى لعبة المنزل المسكون، يجد كل من آندي وكريستين رجل الأمن المقتول، وتأخذ كريستين مسدسه ويلاحقونهم داخل البيت المسكون. أثناء تدخل الثنائي لإنقاذ تايلر، يبدأ تشاكي بإطلاق النار عليهم ويصيب كريستين في ساقها ويختفي عن الانظار، تعطي كريستين المصابة المسدس لآندي ويلاحق تشاكي لمفرده لإنقاذ تايلر.

أثناء مطاردة تشاكي لتايلر، يتعرض بالصدفة إلى قطع جزء كبير من وجهه، وذلك بواسطة لعبة شبح يحمل منجل كبير بيده، يبدأ تشاكي في التألم والدماء تنهمر من على وجهه، إذ يبدو بأن عليه الإسراع لنقل جسده قبل أن يصبح حبيسا في الدمية إلى لأبد.

بسبب عدم انتباهه، تضرب أحد الألعاب تايلر ويغمى عليه فوق تل من الجماجم الاصطناعية، يستغل تشاكي الفرصة ويبدأ التعويذة للحصول على جسده، لكن يقوم آندي بإطلاق النار على تشاكي وينجح في قطع إحدى يديه، يستيقظ تايلر، لكن سرعان ما يهاجم تشاكي على آندي ويحاول خنقه، لكن يستخدم آندي سكين تايلر لقطع يد تشاكي المتبقية وإسقاطه للأسفل، وتقوم إحدى المراوح المعدنية بتمزيقه إلى أشلاء متناثرة وقتله. بعد ذلك، يتم نقل كريستين إلى المستشفى للعلاج، بينما بتم أخذ آندي من قبل الشرطة للتحقيق معه، وينتهي الفيلم.

دليل الآباء بخصوص فيلم لعبة طفل 3:

بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم لعبة طفل 3، هناك الكثير من السب والشتم (خصوصا من طرف الدمية القاتلة تشاكي)، نجد أيضا التنمر الصادر عن شيلتون اتجاه باقي الطلاب، وأيضا التنمر الذي يقوم به الحلاق بوتنيك، التدخين وشرب الخمر. في الدقيقة 38 تظهر مجلة على واجهتها إمرأة بثياب البحر، في الساعة 1:03 يقوم آندي بتبادل القبل مع كريستين دي سيلفا. هناك الكثير من مشاهد القتل والدموية. لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.