صدر فيلم لعبة طفل 2 (بالإنجليزية Child’s Play 2) (تشاكي 2، الدمية القاتلة 2، اللعبة المخيفة 2، الدمية الشريرة 2) سنة 1990، وهو من نوع التقطيع، الرعب، الخيال، والإثارة، وهو الجزء الثاني من سلسلة أفلام تشاكي، وتتمة لفيلم لعبة طفل. بعد مرور سنتين على محاولة الدمية القاتلة الاستحواذ على جسد آندي باركلي، الآن أصبح آندي يعيش في مركز لرعاية الأطفال المتضررين، بعد أن تم وضع والدته كارين في مصحة للأمراض العقلية.
يقوم الزوجان جوان وفيل سيمبسون بتبني آندي مؤقتا حتى تصح والدته. يظهر بأن الشركة المصنعة لألعاب الشخص الطيب تقوم بتجميع أجزاء تشاكي وإصلاحه، وذلك من أجل تحسين سمعتها أمام الرأي العام، ولنفي الشائعات حول الدمية القاتلة التي تم تصنيعها من طرف شركته لتجنب الخسائر، لكن وبسبب صعقة كهربائية تعرضت لها دمية تشاكي أثناء إنتهاء التجميع، تعود روح القاتل المتسلسل تشارلز لي راي إلى الحياة، والآن سيبدأ في مطاردة آندي من أجل الإستيلاء على جسده، وذلك قبل أن يحبس للأبد في جسم الدمية.
الشخصيات الرئيسية في فيلم لعبة طفل 2:
|
|
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
بعد مرور عامين من هزيمة تشاكي، تظهر شركة ألعاب (ألعاب الأصدقاء)، المختصة في إنتاج دمى (الشخص الطيب، الرجل الطيب)، حيث تمكنت من إستعادة بقاياه، وقامت بتنظيفها وتجميعها وإصلاحها، وكل ذلك من أجل العمل على تحسين سمعة الشركة أمام الرأي العام، وإكتساب ثقة المستثمرين وطمأنتهم؛ وبذلك نفي المزاعم التي تروج على وسائل الإعلام حول قصة الدمية القاتلة. أثناء عملية تجميعه، يتعرض أحد العمال إلى صعق كهربائي، يأمر الرئيس التنفيذي للشركة السيد سوليفان، مساعده المدير التنفيذي ماتسون بالتستر عن الحادثه والتخلص من الدمية. لكنهم غير مدركين بأن التيار الكهربائي قد تسبب في إحياء دمية تشاكي.
في وقت سابق، وبعد أحداث جرائم القتل، تم وضع آندي باركلي البالغ الآن 8 سنوات، في مركز ميدتاون لرعاية الأطفال المتضررين، بإنتظار أن يتم تبنيه، أنكرت الشرطة المسؤولة عن القضية قصة الدمية القاتلة، لكن كارين باركلي دافعت ودعمت قصة إبنها في المحكمة، مما تسبب بوضعها في مصحة عقيلة تحت رقابة الأطباء النفسيين.
في وقت لاحق يقوم الزوجان فيل وجوان سيمبسون، بتبني آندي وأخذه معهم إلى منزلهم، وذلك إلى أن تشفى والدته كارين، يبدو بأن الزوجان لديهم تجارب ناجحة كثيرة في تبني الأطفال، وهم حاليا يقومون برعاية فتاة مراهقة ذكية ومتهورة تدعى كايل. في غرفته الجديدة يجد آندي لعبة الشخص الطيب تدعى تومي ويصيبه الهلع، تعتذر جوان منه وتأخذ الدمية بعيدا من غرفته، تعلم عائلة سيمبسون بقصة آندي، لكنهم لا يصدقون بأنه توجد دمية قاتلة حقا.
فيما بعد في تلك الليلة الممطرة، يخرج ماتسون من شركة الألعاب ويأخذ الدمية القاتلة معه في سيارته، يتوقف ماتسون من أجل شراء النبيذ في أحد المتاجر، يجد تشاكي ملف آندي في سيارة ماتسون، بعد ذلك يقوم بالإتصال بجريس بول رئيسة مركز ميدتاون لرعاية الأطفال المتضررين، ويتظاهر بأنه عم آندي، بعد عودة ماتسون إلى سيارته يقوم بالهجوم عليه وتهديده بالسلاح، ويطلب منه أخذه إلى المكان الذي يريده (منزل عائلة سيمبسون حيث يتواجد آندي).
عند وصولهم إلى المكان المطلوب يقوم تشاكي بخنقه بكيس بلاستيكي وقتله، ويتسلل إلى داخل المنزل، يجد دمية الشخص الطيب تومي ويبدأ في ضربها، ويكسر وجهها بواسطة تمثال يعد إرث العائلة، بعد ذلك يقوم بدفن لعبة تومي في حديقة المنزل تحت الأرجوحة، ويأخذ مكانها على أنه تومي. في صباح اليوم التالي، يقوم فيل بمعاقبة كل من كايل وآندي بسبب تحطيم التمثال القديم، وذلك بعدم الخروج من المنزل والبقاء معا، يبدو بأن فيل منزعج من آندي وإضطراباته النفسية، ويعتقد بأنهم تسرعوا في تبنيه، لكن زوجته جوان تدافع عنه وتريده أن يبقى معهم، يقوم آندي الخائف بتفقد بطارية تشغيل دمية تومي، لكنه يطمئن عند معرفته بتواجدها، وبذلك يعيدها إلى مكانها في غرفته.
لاحقا عند قدوم الليل وأثناء نوم آندي، يقوم تشاكي بكشف حقيقته وربط آندي في سريره وإغلاق فمه، ويبدأ في إلقاء تعويذة الفودو من أجل الإستيلاء على جسده، تقوم كايل التي كانت بالخارج بالتسلل إلى المنزل عبر غرفة آندي، ينهي تشاكي الطقوس ويتظاهر بأنه تومي، تقوم كايل بتحريره وهي لا تصدق قصته بأن الدمية هي من قامت بربطه، غير أنها مستغربة لكيفية تمكن آندي من ربط يديه، بينما يعتقد فيل وجوان بأن كايل هي التي قامت بربطه، يأخذ فيل الدمية ويتخلص منها في الطابق السفلي، مما يتسبب في إصابة تشاكي بنزيف في الأنف لأن جسده بدأ يصبح بشريا من جديد، والآن عليه الإسراع لأخذ جسد آندي قبل أن يحتجز في الدمية إلى الأبد.
هناك حرق:
في يوم التالي، يقوم تشاكي بالإختباء ويتبع آندي إلى المدرسة، بعد نهاية الحصة الدراسية، تجد المعلمة الآنسة كيتليويل ورقة أجوبة آندي مكتوب عليها كلام ساقط موجه إليها، والذي قام تشاكي سابقا بكتابته، يكتشف آندي تواجده ويخبر معلمته بأن الدمية هي الجاني الحقيقي، لكنها لم تصدقه، تحمل الدمية وتضعها في غرفة خزنة القسم، وتمنع آندي من الخروج وتقفل عيله باب القسم، وتذهب للإتصال بعائلة سيمبسون.
يبدأ تشاكي في الصراخ ويحاول الخروج من الخزنة والقبض عليه، لكن آندي قام بالهرب من النافذة، تعود الآنسة كيتليويل إلى القسم وتعتقد بأن آندي قد إختبأ في الخزنة، يقوم تشاكي بالهجوم عليها وضربها حتى الموت. يعود آندي إلى المنزل ويخبر كل من فيل وجوان بأن الدمية الشريرة قد لحقت به إلى المدرسة، لا يصدق فيل كلامه، ويطلب من آندي فتح بوابة الطابق السفلي ويجدون الدمية وهي لم تتزحزح من مكانها، وبهذا يفكر فيل في إعادته إلى مركز ميدتاون.
في تلك الليلة، يحمل آندي سكين كهربائي، يتسلل إلى الطابق السفلي لتقطيع الدمية القاتلة والقضاء عليها، غير أن تشاكي يقوم بالإختباء ومهاجمته، يذهب فيل لتفقد الطابق السفلي بعد سماعه لأصوات صادرة منه، يقوم تشاكي بجعل فيل يتعثر من على الدرج، مما يتسبب في سقوطه ومقتله، تحضر كل من جوان وكايل إلى الطابق السفلي، تعتقد جوان بأن آندي هو المسؤول عن مقتل زوجها، وبذلك تتصل بجيرس لتعيده إلى مركز التبني، يخبر آندي كايل بأن الدمية القاتلة لا تزال في المنزل وعليها الإنتباه منها، تقوم كايل بأخذ تشاكي خارجا ورميه في صندوق القمامة، بعد ذلك تبدأ بالتأرجح فوق الأرجوحة وهي تدخن السيجارة، مما يسبب في إزاحة التربة من تحت قدميها وتكتشف تواجد الدمية تومي، تسرع إلى صندوق القمامة وتجده فارغا.
تحمل كايل خنجر وتسرع لتحذير جوان، لكنها تجدها مقتولة في غرفتها، يستطيع تشاكي القبض على كايل، ويرغمها على إقتياده إلى مركز التبني حيث يتواجد آندي، يقوم بتشغيل إنذار الحريق من أجل إخلاء المبنى، يجد آندي كايل في إنتظاره وهي تحمل تشاكي، تخبر كايل رئيسة المركز جيرس بأن الدمية هي من قامت بتغيل الإنذار، تطلب المديرة منهم الدخول إلى مكتبها وهي لا تصدق قصتهم حول الدمية القاتلة، هناك يقوم تشاكي بطعنها بالخنجر حتى الموت، ويختطف آندي على متن إحدى الشاحنات، ويبدأ طقوس نقل الروح، تلاحقهم كايل عبر السيارة وتوقف التعويذة، يهرب تشاكي من الشاحنة، ويجبر آندي على اصطحابه إلى مصنع ألعاب الأصدقاء، وتلاحقهم كايل إلى المصنع.
يبدأ تشاكي في إلقاء التعويذة على آندي بعد أن أفقده وعيه، لكنها لم تنجح لأنه أمضى وقتا طويلا في جسم الدمية، والآن سيبقى عالقا فيها إلى الأبد، تقوم كايل بإلقاء العديد من علب دمى الشخص عليه، وتهرب رفقة آندي. ينهض من الركام، يجن جنونه ويلاحقهما، يتصلق الثنائي آلة صنع الدمى، يلاحق تشاكي آندي وهو يحاول طنعه بالخنجر، تقوم كايل بإغلاق البوابة على يده، ويهربان بعيدا، يقوم بتمزيق يده من أجل تحرير نفسه، ويقوم بغرس الخنجر فيها وجعلها كشفرة حادة، يحضر فني المصنع، بعد تشغيل الإنذار حول وجود عطب في عملية التصنيع، أثناء قيام العامل بإصلاح الآلة، يهاجم عليه تشاكي ويضربه، مما يتسبب في مقتله بواسطة آلة تجميع الدمى.
يصعد تشاكي على الحزام المتحرك للآلة، ويبدأ في البحث عن كايل وآندي، يعثر عليهم ويحاول قتلهم، لكن كايل تضربه ويسقط، تقوم آلة تثبيت شعر الدمى، بتثبيته على لوح الدمى، يقوم آندي بتشغيل الحزام المتحرك وإدخاله إلى غرفة تجميع أطراف الدمى، يبدأ تشاكي في الصراخ وطلب الرحمة بسبب الألم الذي يتعرض له، يفتح آندي بوابة الغرفة، ويجده قد أصبح عبارة عن كومة مشوهة من الأرجل والأيادي المتداخلة في جسمه، يشعر الثنائي بالراحة لإعتقادهم بأنهم تخلصوا أخيرا من الدمية القاتلة، تفقد كايل وعيها عندما تضربها جثة العامل المعلقة، قام تشاكي بقطع خصره المختلط مع أطراف الدمى والهروب من الآلة، والآن هو يتحرك فوق عربة صغيرة، يحاول طعن آندي لكن يده تعلق في المبراد، مما يسمح لآندي بفتح صمام البلاستيك المنصهر وسكبه عليه.
يسرع آندي في إنقاذ كايل المغمى عنها من إحدى آلات صنع الدمى، ينظر الثنائي إلى تشاكي الذي أصبح جسمه ذائبا، لكنه فجأة ينهض بجسمه المشوه ويهجم على كايل، تقوم كايل بوضع خرطوم للهواء عالي الضغط داخل فمه، مما يؤدي إلى تضخيمه وإنفجاره، يخرج كايل وآندي من المصنع، ويبدو بأن الفجر قد طلع، لا يعلمان إلى أين سيذهبان، وينتهي الفيلم. في النسخة الممتدة البديلة التي صدرت على التلفاز فقط، تم الكشف بأن قطعة من وجه تشاكي سقطت في وعاء البلاستيك المصهور، يتم ضخ البلاستيك على شكل رأس لعبة الشخص الطيب، ويقوم الوجه بإظهار إبتسامة شريرة، والذي هو مقدمة للجزء الثالث، وينتهي الفيلم.
دليل الآباء بخصوص فيلم لعبة طفل 2:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم لعبة طفل 2، في الدقيق 15 يبدو بأن ماتسون ذاهب للإحتفال مع صديقته، في الدقيقة 30 تظهر كايل وهي تتسلل إلى المنزل من النافذة، والتي يبدو بأنها كانت رفقة صديقها، هناك الكثير من السب والشتم، خصوصا من طرف تشاكي (سواء شفويا أو كتابيا أو بالإشارة)، في الدقيقة 12 تظهر كايل وهي تدخن أمام الطفل آندي، أيضا في الدقيقة 24 تظهر كايل وهي تدخن، ويقوم آندي الطفل بتجريب مذاق السيجارة، بالنسبة للقتل والدموية فهي منتشرة في الفيلم، وطبعا القاتل هو الدمية الشريرة تشاكي، المشاهد الأخير التي تدور في المصنع، يمكن أن تكون مظلمة ومفزعة ودموية ومقززة بالنسبة للأطفال، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.