صدر فيلم وست وورلد (بالإنجليزية Westworld) سنة 1973، وهو من نوع الخيال العلمي، الويسترن، المغامرات، الحركة، الإثارة، الدراما، والجريمة. تدور أحداث القصة في المستقبل القريب في ديلوس، وتتمحور حول الصديقين بيتر مارتن وجون بلين، بالإضافة إلى الأندرويد المدعو حامل السلاح. تعد ديلوس مدينة ملاهي عالية التقنية تقدم للزوار فرصة لعيش خيالاتهم الأكثر وحشية في واحد من ثلاثة عوالم ذات طابع خاص (العالم الروماني، عالم العصور الوسطى، وعالم الغرب الأمريكي).
قرر بيتر وجون قضاء إجازتهما في وست وورلد، وهو استجمام للغرب الأمريكي القديم. يسكن الحديقة أجهزة أندرويد واقعية للغاية تمت برمجتها للعمل على تلبية رغبات الضيوف وغير قادرة على إيذائهم. يستمتع الثنائي بالمغامرات والتفاعلات المختلفة مع سكان الروبوتات. يقوم حامل السلاح، وهو روبوت خطير، بتحديهم مرارا وتكرارا، مما يوفر لهم مواجهات مثيرة تنتهي دائما بهزيمته. ومع ذلك، تبدأ الأمور في السوء عندما ينتشر عطل عبر أجهزة الروبوتات الموجودة في العوالم الثلاثة، مما يتسبب في تصرفها بشكل غير متوقع، وتبدأ في التمرد وتشكل تهديدا خطيرا على الضيوف. يؤدي تعطل الروبوتات إلى صراع حياة أو موت من أجل البقاء. يجب على بيتر أن يقاتل من أجل حياته في مواجهة مميتة ضد حامل السلاح الذي لا يمكن إيقافه.
الشخصيات الرئيسية في فيلم وست وورلد:
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
يبدأ فيلم وست وورلد في المستقبل القريب عام 1983، تقوم شركة ديلوس بعرض إعلاني لحديقتها الفاخرة والعوالم المختلفة المتاحة للزوار. توفر مدينة الملاهي الروبوتية ديلوس للزوار فرصة عيش خيالاتهم في ثلاثة عوالم، وكل واحد منها يتميز بمواضيع وفترات تاريخية مختلفة، وذلك مقابل 1000 دولار لليوم الواحد. نجد العالم الروماني والذي يجسد مدينة بومبي القديمة (رومان وورلد)، و عالم العصور الوسطى والذي يمثل أوروبا في القرون الوسطى (ميديفال وورلد)، و عالم الويسترن والذي يصور الغرب الأمريكي القديم لسنوات 1880 (وست وورلد).
يعد ديلوس منتزه خيالي واقعي للغاية، والذي تعيش فيه أجهزة أندرويد نابضة بالحياة لا يمكن تمييزها عمليا عن البشر، وتدعى (المضيفون) تمت برمجتها لتلبية رغبات الضيوف، بالإضافة إلى روبوتات حيوانية (الخيول، الأفاعي). يمكن للضيوف البالغين أن يعيشوا في بيئات تحاكي الفترات التاريخية، وكل الروبوتات مبرمجة حسب بيئتها التاريخية. يطمئن الضيوف على سلامتهم وعدم قدرة الروبوتات على إيذائهم، مما يسمح لهم بالانغماس في خيالاتهم في بيئة خاضعة للرقابة. يمكن للضيوف التفاعل مع الروبوتات والمشاركة في الأنشطة التي قد تكون مستحيلة أو خطيرة في العالم الحقيقي، بما في ذلك اللقاءات الجنسية ومعارك المحاكاة حتى الموت. شعار ديلوس في وعودها الإعلانية “يا فتى ، هل لدينا إجازة لك!”
يتم نقل زوار حدائق ديلوس الثلاثة إلى موقع المنتجع المعزول عبر الحوامات للوصول إلى منشآتها. تقع جميع حدائق ديلوس في صحراء شاسعة على مسافة قريبة من بعضها البعض. يستخدم موظفو الحديقة عربات الصيانة وعربات التوصيل للتنقل في جميع أنحاء المنتزهات. يتم نقل الزوار الوافدين حديثا من محطة الحوامات إلى مداخل المنتزه في مركز المنتجع بواسطة ترام الزوار.
بيتر مارتن، يزور ديلوس لأول مرة وهو محامي من مدينة شيكاغو، وصديقه جون بلين، ضيف عائد، بالإضافة إلى غيرهم من الزائرين، ومن بينهم المصرفي وفارس القرون الوسطى، اختار الصديقان بيتر وجون زيارة وست وورلد، وكذلك فعل المصرفي، وهو استجمام تم تصميمه على غرار الغرب الأمريكي القديم. أما فارس القرون الوسطى فقد اختار عالم العصور الوسطى. يؤكد الموظفون للضيوف على سلامتهم، موضحين أن أجهزة الروبوتات تمت برمجتها على عدم إيذاء البشر. بيتر متحمس ولكنه متوتر بعض الشيء، بينما يطمئنه جون. أحد عوامل الجذب في وست وورلد هو حامل السلاح الذي يرتدي ملابس كاوبوي سوداء، وهو إنسان آلي مبرمج للتحريض على القتال بالأسلحة النارية.
في بادئ الأمر يتجه الصديقين إلى الفندق، بعد ذلك يقصدون الحانة، هناك يلتقون الروبوت حامل السلاح لأول مرة. يبدأ حامل السلاح باستفزاز بيتر جراء عدم استساغته لمشروب الوسيكي القوي. يقوم جون بتشجيع بيتر المتردد على القتال. يستجمع بيتر قواه ويواجه حامل السلاح في مبارزة ويسقطه قتيلا، ويتم أخذه بعيدا لإصلاحه. يتخوف بيتر من إصابة أحد الزوار عن طريق الخطأ، غير أن جون يوضح له بأن الأسلحة النارية التي يتم إصدارها للزائرين لديها أجهزة استشعار تمنعها من إطلاق النار على أي شيء ترتفع فيه درجة حرارة الجسم، مثل البشر، ولكنها تسمح لها بقتل الروبوتات ذات الدم البارد. تسمح برمجة حامل السلاح للضيوف بسحب أسلحتهم وقتله، مع عودة الروبوت دائما في اليوم التالي لمبارزة أخرى.
في مساء ذلك اليوم، يتوجه الثنائي إلى صالون سيدة بيت الدعارة الآنسة كاري، ويقومون بقضاء ليلة مع اثنتين من العاهرات الآليات أرليت وسيندي. فيما بعد، أثناء نوم الجميع يظهر عمال ديلوس وهم يجمعون الروبوتات التي تعطلت من أجل أخذها إلى المختبر لإصلاحها. يحاول الموظفون قدر الإمكان عدم مقابلة البشر في المدن الثلاثة لكي تكتمل تجربتهم ويندمجون في عوالمهم. بدأ كبير المشرفين، وهو كبير الفنيين في مختبر ديلوس في ملاحظة أعطال كثيرة مشكوك في أمرها لدى الروبوتات، والتي انطلقت من عدة أسابيع بداية من العالم الروماني مرورا بعالم العصور الوسطى لتصل إلى العالم الغربي، وكأنها أمراض تصيب الروبوتات الذكية.
في الصباح الباكر لليوم التالي، يتم تنشيط الروبوتات من جديد، ويستيقظ بيتر وجون وباقي الزوار. يبدأ بيتر في أخذ حمام تقليدي وهو يشعر بالسعادة، بينما يقوم جون بحلاقة لحيته. في هذه الأثناء، يفاجئ حامل السلاح جون في غرفته ويشهر السلاح في وجهه، يسمع بيتر صوت حامل السلاح ويقتحم الغرفة ويطلق عليه النار ويسقطه خارجا عبر النافذة ويتعطل جسده. يتم إعتقال بيتر بتهمة القتل، ويتم سجنه من قبل شريف المدينة، والآن عليه انتظار محاكمته. في السجن، أحضرت فتاة من أباتشي لبيتر بعض المتفجرات التي أخفاها جون داخل الطعام. يهرب بيتر من السجن باستخدام المتفجرات، بينما يحاول الشريف إعتراض طريقه، غير أن جون يطلق النار عليه ويرديه قتيلا ويهربان معا إلى الصحراء بواسطة الأحصنة.
ننتقل إلى عالم العصور الوسطى، حيث يظهر الضيف المدعو بفارس القرون الوسطى وهو يتبادل القبل مع الملكة، والتي تقوم بتحذيره من أن معرفة الملك لعلاقتهم ستعرض كليهما للقتل، كذلك تخبره بأن الفارس الأسود الماهر في المبارزة قادم إلى القلعلة وعليه مبارزته غدا في قتال مميت، وبأن نقطة ضعفه تتجلى في نقص نظره في عينه اليسرى. في عالم وست وورلد، يبدو بأن الزائر المصرفي أصبح الشريف الجديد للمدينة بعد مقتل الشريف الروبوت.
هناك حرق:
أثناء أخد بيتر وجون لقسط من الراحة، تقوم أفعى جرسية بعض جون وإصابته بجرح في ذراعه. يساعد بيتر جون في قتل الأفعى، ويحاول تهدئته قائلا ربما تكون جزءا من تجربة ديلوس. يستغرب كبير المشرفين من ردة فعل الأفعى لأنها غير مبرمجة على الهجوم على الزوار، ويأمر بجلبها إلى المختبر لتفقدها. بعد تقفد الأفعى يظهر بأنه ليس عطل ميكانيكي بل فشل في الدوائر المنطقية من الاستجابة، وبأنه عبارة عن ذهان الآلية المركزية. يقترح التقنيون المتخوفون إغلاق ديلوس لمدة شهر، والإعلان بأن المنتجع مكتظ بالنزلاء لعدم استقبال زوار جدد، وذلك من أجل إصلاح الأوضاع والاطمئنان على سلامة الزوار المستقبليين، والحرص على سلامة الزوار المتواجدين وعدم ظهور الأعطال من جديد.
في عالم العصور الوسطى، أثناء حفل العشاء، يبدو بأن الروبوت الفارس الأسود غاضب وهو يراقب الضيف فارس القرون الوسطى، ويبدو هذا الأخير خائف ومرتبك من نظراته. بالعودة إلى عالم الغرب الأمريكي تبدأ مشاجرة كبيرة في الصالون، ويشارك فيها كل من بيتر وجون من أجل المرح والاستمتاع، يأتي الزائر شريف المدينة ويشارك كذلك في القتال. بالرجوع إلى المختبر يظهر الفنيون وهم يقومون بإصلاح حامل السلاح، ويطورون من بعض حواسه.
بالعودة إلى ميديفال وورلد، يريد فارس القرون الوسطى خيانة الملكة مع شابة تدعى دافني، يقوم بتقبيلها مرارا وتكرارا وكأنه يريد إقامة علاقة جنسية معها، غير أنها تمتنع وتصفعه بقوة. أثناء مشاهدة مختبر ديلوس لهم عن طريق كاميرات المراقبة، يتفاجئوون من مقاومة ورفض الشابة للضيف، نتيجة لذلك، يطلب كبير المشرفين بجلبها إلى المختبر لإصلاحها. لاحقا، لم يعثر التقنيون على أي عطل آلي فيها، غير أنها فقط لم تتبع برمجتها التي تجعلها نموذج جنسي للضيوف. يبدو بأن إدارة ديلوس متخوفة من إقفال العوالم الثلاثة، إذ سيتسبب في كسر ثقة الزوار في ديلوس.
في صباح اليوم التالي، يستيقظ فارس القرون الوسطى لتناول وجبة الإفطار، غير أنه يتفاجئ بأن قاعة الطعام فارغة، فجأة يظهر الفارس الأسود ويدعوه للمبارزة. في الوقت نفسه، يراقب التقنيون في المختبر ما يحدث. لقد تم برمجة الفارس الأسود للقتال والخسارة كحامل السلاح. بالرجوع إلى القلعة، تأتي الملكة وهي مستمتعة بمشاهدة المبارزة. سريعا ما يظهر التعب على الضيف وعدم مقدرته على مجاراة الفارس الأسود، ويشعر بخطورة الأمر عندما يجرحه الفراس الأسود في ذراعه. نتيجة لذلك، يؤمر كبير المشرفين بإيقاف برمجة الفارس الأسود، غير أنه لم يستجب لهم، وقام بطعن الضيف وإسقاطه قتيلا.
في الصباح الباكر، يستيقظ بيتر وجون في الصالون بعد ليلة طويلة من الثمالة والاستمتاع بالقتال، بعد ذلك يغادرون باتجاه الفندق، إلا أن حامل السلاح يعترض طريقهم. يحاول عمال المختبر إطفاء جميع الروبوتات عن بعد، غير أن حامل السلاح لا يستجيب. يعتقد الثنائي أنها مواجهة اعتيادية كالسابق، يقبل جون مقاتلته، غير أن حامل السلاح يطلق عليه النار ويسقطه ميتا والدماء تنهمر من جسده. في بادئ الأمر يستغرب بيتر ويعتقد بأن جون يمازحه، غير أنه سرعان ما يدرك جدية الموقف. يركض بيتر بعيدا وهو مرعوب، ويبدأ حامل السلاح في مطاردته وإطلاق النار عليه لقتله.
اقرأ أيضًا: ملخص فيلم ذا ترمنايتور لسنة 1984
تعم الفوضى في العوالم الثلاثة، وتظهر القتالات الدموية في العالم الروماني. يبدو بأن مختبر ديلوس لم يعد له المقدرة على التحكم في الروبوتات. تعمل الروبوتات على الطاقة الاحتياطية، ويظهر بأن بعضها ستفرغ بطاريتها بعد ساعة وهناك من ستظل مشغلة لفترة قد تصل إلى 12 ساعة. يمتطي بيتر الفرس ويهرب بعيدا إلى الصحراء، يلاحقه حامل السلاح كذلك على متن الحصان بنية قتله. يحاول مشرفو المنتجع استعادة السيطرة عن طريق قطع التيار الكهربائي عن الحديقة. يؤدي إيقاف التشغيل إلى احتجازهم في التحكم المركزي عندما يتم قفل الأبواب تلقائيا، ولا يمكنهم إعادة تشغيل الطاقة للهروب، يحاصرون بالداخل ويصبح التنفس صعب مع تصاعد درجة الحرارة. بعد فترة وجيزة، ينضب الأكسجين الموجود في غرفة التحكم بالكامل ويختنقون.
بيتر، الآن وحيدا وخائفا، في الصحراء القاحلة. فيما بعد، يجد حامل السلاح بيتر ويبدأ بإطلاق النار عليه، بينما يختبأ بيتر في التلال. بعد ذلك، يصادف بيتر أحد عمال المختبر الذي تعطلت مركبته في الصحراء. يخبر التقني بيتر بأن الروبوتات قد تعطلت وأصبحت مجنونة، يطلعه بيتر بأنه ملاحق من طرف حامل السلاح ويريد طريقة للنجاة بحياته، ينصحه التقني بأن هناك أمور يمكنه فعلها للتغب عليه ومن بينها رمي الحمض على نظامه البصري، وأيضا الضجيج العالي بالنسبة لسمعه، ومع ذلك يحكي له التقني بأنه ليست لديه فرصة للنجاة بحياته. لكن بيتر عازم على النجاة بحياته ويذهب بعيدا، وفي الوقت نفسه يقوم حامل السلاح بإطلاق النار على العامل وقتله.
لاحقا، تظهر لوحة في الصحراء، ومكتوب عليها بلغات مختلفة بأنه لا يجب على الزوار تخطي وست وورلد، إذ يبدو بأن كل العوالم الثلاثة توجد في منطقة واحدة تفصل بينهم أراضي صحراوية قاحلة، وعلى الزوار عدم تجاوز عالمهم الخاص. يلاحق حامل السلاح بيتر مستخدما تقنيات الاستشعار البصرية لتعقب أثره. يصل بيتر إلى العالم الروماني، ويشاهد الدمار الذي وقع به لكنه لا يجد سوى الضيوف القتلى وأجهزة الروبوتات التالفة. فيما بعد، يعثر بيتر على غطاء شبيه بفتحة الصرف الصحي ويقوم بإزالته وينزل من خلاله إلى الأسفل عبر السلم، ليجد نفسه في منطقة التحكم لمختبر ديلوس المتواجد تحت الأرض.
يبدأ بيتر في البحث على أمل العثور على الأمان أو طريقة لإغلاق أجهزة الروبوتات. بدلا من ذلك، يكتشف أن فنيي الكمبيوتر في المنتجع قد اختنقوا وفقدوا حياتهم. يجد بيتر الروبوتات البشرية والخيول على طاولات الإصلاح. بعد ذلك يعثر بيتر على العديد من الأحماض. في نفس الوقت، يكتشف حامل السلاح المختبر. عندما يصل حامل السلاح إلى هناك، يتظاهر بيتر بأنه إنسان آلي مستلق على طاولة الإصلاحات قبل أن يرمي حمض الهيدروكلوريك في وجهه، مما يتسبب في حروق في وجهه الاصطناعي. يذهب بيتر معتقدا بأنه قد تخلص من حامل السلاح، إلا أنه سرعان ما يبدأ حامل السلاح بإطلاق النار عليه غير أن بطارية مسدسه تنفد، ويركض بيتر بعيدا ويلاحقه حامل السلاح.
يهرب بيتر إلى عالم العصور الوسطى. مع تلف مدخلاته البصرية، لا يستطيع حامل السلاح تتبع بيتر بصريا، ويستخدم بدلا من ذلك الماسحات الضوئية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء. يكتشف بيتر أن المشاعل المشتعلة تخفي وجوده، غير أنه يصطدم بأواني معدنية، مما يتسبب في هجوم حامل السلاح عليه. يقوم بيتر بإشعال النار فيه باستخدام شعلة وتركه يحترق. يصل بيتر إلى سجن القلعة حيث يجد امرأة تطلب المساعدة وهي مقيدة بالسلاسل. يقوم بيتر بتحرير المرأة و تقديم الماء لها، غير أن الماء يتسبب في قصور الدائرة الكهربائية وإغلاقها، صدم بيتر وأدرك أنها كانت روبوتا. في نفس الوقت، يفاجئه حامل السلاح المتفحم، غير أنه يتعطل ويسقط أرضا ويبدأ جسده الآلي في الإنهيار والدخان يتصاعد منه.
بحلول نهاية الفيلم، يجلس بيتر المرهق والمصدوم على درجات الزنزانة. لقد تحولت الحديقة، التي كانت ذات يوم مكانا للمغامرة والخيال، إلى كابوس، بسبب وفاة العديد من الضيوف والموظفين. يتردد صدى ذكرى الشعار التسويقي لشركة ديلوس: “يا فتى، هل حصلنا على إجازة لك!”. في نهاية المطاف، يتفكر بيتر في الذكاء الاصطناعي المتقدم والعواقب الكارثية للانهيار التكنولوجي، والآثار الأخلاقية لإنشاء آلات نابضة بالحياة للترفيه.
دليل الآباء بخصوص فيلم وست وورلد:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم وست وورلد:
يحتوي فيلم وست وورلد على العديد من المشاهد المخلة بالحياء، نشاهد في عالم وست وورلد شرب الكحول وتدخين السجائر. نجد بأن لباس بعض الروبوتات غير محتشم، بالإضافة إلى ممارسة بيتر وجون لعلاقة جنسية مع عاهرتين آليتين، وكذلك فعل المصرفي. في عالم العصور الوسطى هناك شرب الخمر وإقامة حفلات مع النساء المضيفات، نرى فارس القرون الوسطى وهو يقبل الملكة ودافني. أثناء القتالات في العالم الروماني، تظهر الملابس الداخلية للنساء وبعض أنحاء أجسادهن السفلية عارية.
لا يحتوي فيلم وست وورلد على مشاهد تقطيع ودموية عنيفة، خصوصا وأن الدموية تنقسم إلى دماء مزيفة لروبوتات ودماء حقيقية بشرية. نجد الإصابة بالجروح والقتل عن طريق إطلاق النار أو بالأسلحة البيضاء. نشاهد كذلك مقتل الضيوف على يد الروبوتات في العالم الروماني. بالإضافة إلى أن ملاحقة حامل السلاح لبيتر يمكن أن تكون مخيفة لبعض المشاهدين. أيضا قد يكون ظهور حامل السلاح وهو يحترق ومتفحم مفزعا لفئة معينة من المتفرجين. لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.