صدر فيلم جيبرز كريبرز (بالإنجليزية Jeepers Creepers) أو (المفجأة الصاعقة) سنة 2001، وهو من نوع الرعب، الغموض، الإثارة، والخيال. داري و تريش شقيقان في طريقهما إلى منزل العائلة لقضاء عطلة الربيع، أثناء عبورهم الريف المعزول بواسطة سيارة تريش، يظهر سائق شاحنة قديمة بشكل مفاجئ ويبدأ في مطاردتهم، في البداية يعتقدون بأنه قاتل متسلل يريد قتلهما أيضا، لكن بعد ذلك يتضح بأنهم يتعاملون مع مخلوق شيطاني يستيقظ كل 23 عاما لمدة 23 يوما، من أجل أكل لحوم البشر الخائفين وتصبح أعضائهم أجزاء من جسده، الآن عليهم الهرب بعيدا للنجاة بحياتهم من وحش لا يعرف الإستسلام.
الشخصيات الرئيسية في فيلم جيبرز كريبرز:
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
من أجل قضاء عطلة الربيع مع عائلتهم، تسافر تريش (باتريشيا) رفقة شقيقها داري (داريوس) من الكلية متجهين إلى منزل العائلة، أثناء قيادة داري لسيارة أخته تريش عبر ريف فلوريدا، تظهر من خلفهم شاحنة قديمة، والتي تبدأ بإزعاجهم وكأنها تريد الإصطدام بهم، لكنها في النهاية تتجاوزهم وتذهب بعيدا، بدأ الشقيقان في الحديث عن الطالبين كيني ودارلا اللذان إختفيا في نفس الطريق قبل 23 عاما، لاحقا وأثناء إكمالهم لطريقهم يشاهدون نفس الشاحنة وهي مركونة أمام كنيسة مهجورة، حيث يبدو بأن السائق يحمل جثة ملفوفة من خلفية شاحنته ويسقطها في أنبوب كبير يخرج من الأرض، يحاولون الإتصال برجال الشرطة لكن الهاتف غير مشحون، يلاحظ السائق مرور سيارتهم ويبدأ في ملاحقتهم، مما يتسبب في إخراجهم عن الطريق ويكمل طريقه للأمام.
يحاول داري إقناع شقيقته بأنه عليهم الرجوع إلى الكنيسة، وذلك للتأكد من عدم وجود أشخاص أحياء يحتاجون مساعدتهم، ترفض تريش الأمر لأنها لا تعتقد بأن السائق كان يرمي الجثث في الأنبوب، إذ تخبره بالذهاب بعيدا والإتصال بالشرطة عندما تسمح لهم الفرصة بذلك، لكنه يستطيع إقناعها بمرافقته والتحقق من الأمر، عند وصولهم أمام الأنبوب يسمع داري أصواتا قادمة من داخله، يطلب من تريش الإمساك بقدميه للقيام بالزحف قليلا داخل الأنوب، بعد ذلك يصاب بالفزع لرؤيته للجرذان مما يتسبب في إنزلاقه داخل الأنبوب.
في أسفل الأنبوب داخل القبو، يجد داري شاب على قيد الحياة والغرز تملأ بطنه، لكن سرعان ما سيلفظ الشاب أنفاسه الأخيرة، مصدوم من ما رآه يطلب من تريش الذهاب وإحضار المساعدة بسرعة، بعد ذلك يرى داري المئات من الجثث في كل مكان من حوله ومن بينهم جثث كيني ودارلا اللذان إختفيا قبل 23 عاما، يستطيع داري الخروج من القبو بسرعة والإلتحاق بشقيقته، يهرب الإثنان بعيدا ويلجأون إلى أحد المطاعم من أجل الإتصال بالشرطة، يبدو بأن داري مصاب بنوبة من الفزع من جراء ماشاهده في القبو، يتم الإتصال بهم من طرف إمرأة غريبة الأطوار، وتسمعه بعض كلمات أغنية قديمة بعنوان جيبرز كريبرز، يتضح بأنها تعلم بجميع الأمور المفزعة التي مروا منها، وتحذرهم وتطلب منهم الهرب بعيدا، لكن داري الغاضب أقفل الخط عليها وتجاهل تحذيراتها.
هناك حرق:
يأتي ضابطي الشرطة روبيرت وناتاشا إلى المطعم، يحكي لهم داري عما شاهده في القبو، يقوم الضابطين بمرافقة الشقيقان من أجل حمايتهم من أي تهديد محتمل، يتم إخبار الضابطين من طرف زملائهم في الشرطة بأن الكنيسة المهجورة قد إشتعلت فيها النيران، وبأنهم غير قادرين على البحث عن أي دليل في الوقت الراهن، يقوم داري بإشعال راديو السيارة ليجد أغنية جيبرز كريبرز، يخبر أخته بأنها نفس الأغنية التي أسمعتها له المتصلة المجهولة من خلال الهاتف في المطعم، فجأة يأتي سائق الشاحنة ويقوم بقتل الشرطيين، يشاهد الإخوة السائق وهو يحمل رأس الضابط روبيرت ويقوم بنزع لسانه بشكل مقزز، ينطلق داري وتريش بسرعة كبيرة بواسطة سيارتهم وهم مرعوبون، يظهر السائق وهو يؤخذ جثث الشرطيين في شاحنته.
يتوقف الإثنان أمام منزل إمرأة مسنة وغريبة الأطوار، والتي تعيش وحيدة مع قططها، يطلب الإخوة إستعمال هاتفها للإتصال بالشرطة، في نفس الوقت يظهر السائق الغريب وتبدأ المرأة في إطلاق النار عليه، يقوم السائق بقتلها ويكشف عن وجهه اللاإنساني لداري وتريش، يركض الشقيقان إلى السيارة ويحاولون الهرب، يقف السائق المتوحش في الطريق ويمنعهم من التقدم، تحاول تريش دهسه بسيارتها لكنه يقوم بتجنبها بمهارة عالية، تستطيع أخيرا إصابته ودهسه مرارا وتكرارا، لكنهم يصابون بالذعر حينما يشاهدون جناحا عملاقا يخرح من تحت معطفه، إذ يحاول الطيران به لكن بدون جدوى، يبدو وكأن السائق الوحش قد قتل، يسرع تريش وداري في مغادرة المكان.
يلجأ الشقيقان إلى أقرب مركز للشرطة، تأتي الوسيطة الروحية جيزيل جاي هارتمان إليهما، إذ هي نفس المرأة التي إتصلت بهم في المطعم في وقت سابق، يحاول الرقيب ديفيس تابس منعها من الحديث مع الإخوة، وذلك لأنه لا يصدق كلامها وتحذيراتها، تخبرهم بأنه كل 23 ربيعا (عاما) ولمدة 23 يوما يأتي ذلك الشيء ليتغذى على أعضاء جسم الإنسان، والتي تشكل بعد ذلك أجزاء من جسده ، إذ هو عبارة عن مخلوق شيطاني قديم، شرير، يعرف بالكريبر (الزاحف)، تخبرهم كذلك بأن هذا المخلوق الشرير يختار ضحاياه من خلال شم رائحة خوفهم، وبأنه قد إشتم رائحة الخوف منهما ولهذا فإنه يلاحقهما للحصول على الشيء الذي يريده.
يصل الكريبر المصاب إلى مركز الشرطة، يقطع التيار الكهربائي عن المبنى ويبدأ في تناول بعض السجناء للشفاء، يحاول رجال الشرطة إيقافه، لكن بدون جدوى إذ يستطيع قتل العديد منهم، يبدو بأن العرافة جيزيل قد حلمت بأن الزاحف يريد موت أحد الإخوة، لكن لم ترد إخبارهم بالحقيقة من أجل محاولة تغيير الحاضر، يصر داري على إخبارهم من يريد الكريبر، وتنظر العرافة تجاه تريش، يجدهم الكريبر ويطاردهم، بينما يهرب الشقيقان إلى العلية للإختباء تتجمد جيزيل في مكانها، يبدأ الزاحف في شمها ويتركها ويطارد داري وتريش، يحاصرهم الوحش الشرير في غرفة الإستجواب، يقتحم عليهم الغرفة ويبدأ في شمهم، بعد شمه ولعقه لتريش يرميها جانبا ويختار داري.
يأتي رجال الشرطة ويحاصرونه، تطلب تريش من الزاحف أخذها مكان أخيها داري، يهرب الزاحف بسرعة من النافذة ويطير بعيدا حاملا داري معه، يصاب رجال الشرطة بالصدمة لما شاهدوه، بينما تحاول تريش اللحاق بهم وإسترجاع أخيها، لكنهم يختفون في السماء المظلمة ويعتري وجهها الحزن. في اليوم التالي، تملأ الحسرة جيزيل لعدم إستطاعتها إنقاذ داري، في مصنع مهجور تطير فوقه الغربان، يظهر الزاحف وهو يستمع لأغنية جيبرز كريبرز، إذ قام بنزع الجزء الخلفي من رأس داري وأخذ عينيه، ويبدو بأن الزاحف لا يزال يستعمل شاحنته من أجل إصطياد ضحاياه، وينتهي الفيلم. يمكنكم الاطلاع على الجزء الثاني فيلم جيبرز كريبرز 2.
دليل الآباء بخصوص فيلم جيبرز كريبرز:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم جيبرز كريبرز، ملابس تريش الغير محتشمة، في الدقائق الأولى نرى داري من الخلف وهو يتبول، أيضا نشاهد تريش وقد إنتهت من قضاء حاجتها ويظهر لباسها الداخلي، الكثير من الكلام الفاحش والشتيمة بين الشقيقان، ظهور العديد من الجثث العارية في القبو، هناك العديد من المشاهد المقززة كإظهار الشقيقان وهما يتبولان، إخراج لسان الضابط روبيرت بواسطة أسنان الوحش الكريبر، الطريقة المرعبة والمقززة لأكل الزاحف لضحاياه، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.