صدر فيلم علاء الدين (بالإنجليزية Aladdin) سنة 1992، وهو من نوع الأنيميشن، الخيال، المغامرات، الكوميديا، الموسيقى، والرومانسية. الشاب علاء الدين، سارق عادي، يعيش في مدينة أغربة رفقة قرده، يحلم دائما بأن يصبح سلطانا فاحش الثراء. يريد سلطان مدينة أغربة تزويج إبنته الأميرة ياسمين، لكنها ترفض قانون البلاد الذي يلزمها بالزواج من أمير، إذ تريد الزواج عن طريق الوقوع في الحب المتبادل. جعفر، وزير السلطان، يخطط رفقة ببغائه لاجو للاستيلاء على السلطة. في نفس الوقت، يطمح علاء الدين بأن يصبح أميرا والزواج من الأميرة ياسمين. يتنافس كليهما للحصول على المصباح السحري لتحقيق أمنياتهما، وهنا تبدأ المعركة بين الشر والخير.
الشخصيات الرئيسية في فيلم علاء الدين:
|
|
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
في الصحراء العربية، يلقي تاجر متجول التحية على المشاهدين، ويرحب بهم في المدينة الخيالية أغربة، يقوم التاجر بعرض بعض من سلعته على المشاهدين ومن بينها الفانوس السحري، إذ يخبرهم بأنه في ما مضى كان المصباح السحري سببا في تغيير حياة شاب (الماس غير المصقول)، ويبدأ في سرد القصة على المشاهدين.
كل شيء يبدأ في ليلة مظلمة، يبحث جعفر، الوزير الملكي لمدينة أغربة، رفقة حيوانه الببغاء لاجو عن المصباح السحري المخبأ داخل كهف العجائب، يعطي المجرم جزيم نصف تميمة الجعران الفرعونية لجعفر، يضيفها جعفر للنصف الآخر الذي يمتلكه وتقوم بقيادتهم إلى مكان تواجد الكهف. يطلب جعفر الماكر من جزيم الدخول إلى الكهف وإحضار المصباح له، وفي المقابل يمكنه الإحتفاظ بكل الكنوز لنفسه، عند وضع جزيم قدميه في مدخل الكهف، ينغلق عليه ويبتلعه ويتحول مجددا إلى كثيب رملي، إذ فقط الشخص الماس غير المصقول يمكنه دخول الكهف. والآن على جعفر الشرير العثور على ذلك الشخص للوصول إلى أهدافه.
في الغد، يتمكن علاء الدين رفقة قرده آبو من الهرب بعد سرقتهم لقطعة من الخبر، ورغم أن علاء الدين يتدور جوعا إلى أنه أعطى حصته لطفلين جائعيين، وهذا ما دفع كذلك بقرده آبو بإعطاء ما تبقى من حصته لهم. يعد علاء الدين شاب شوارع، يعيش على سطح أحد المباني، لكنه يحلم دائما بأن يصبح شخص غني ويعيش في قصر كبير.
في صباح يوم الغد، يظهر سلطان مدينة أغربة (حامد بوبولونيوس الثاني ملك أغربة) وهو منزعج من إبنته الأميرة ياسمين، إذ يطالبها بالزواج من أمير بدلا من الزواج من أجل الحب، لأن قانونهم يفرض عليها الزواج من أمير، لكن إبنته ياسمين تريد أن يكون زواجها ناتج عن الحب المتبادل، ويبدو بأنها تشعر بالحزن والملل لأنه ليس لديها أصدقاء (بدون إحتساب نمرها راجا)، وأيضا لأنها لم تغادر القصر قط.
في وقت لاحقا، تودع الأميرة ياسمين نمرها راجا، وتهرب خارج القصر. تتجول الأميرة في أسواق المدينة وهي متنكرة، تغمرها السعادة والفرحة، يراها الشاب علاء الدين من بعيد، ويبدو بأنه أعجب بها من النظرة الأولى، تقع الأميرة ياسمين في المشاكل مع أحد التجار أثناء مساعدتها لطفل مسكين، يتدخل علاء الدين رفقة قرده آبو وينقذها من التاجر الغاضب. يقوم الوزير جعفر بالسيطرة على السلطان، عن طريق تنويمه مغناطيسيا باستخدام عصا الأفعى السحرية (صولجان برأس كوبرا)، يتمكن جعفر من التعرف على هوية الشخص (الماس غير المصقول)، والذي هو الشاب علاء الدين، ويقوم بإرسال الحراس للقبض عليه.
يقوم علاء الدين بأخذ الأميرة ياسمين إلى حيث يعيش، إذ يريها الإطلالة الجميلة على القصر، ويخبرها بأنه يحلم بالعيش في ذلك القصر، وأن يكون له الخدم والحشم والأكل الوفير، لكن ياسمين تخبره بأن الحرية هي أفضل شيء في الوجود، (كل واحد منهما يحلم بما لدى الآخر)، ويبدو بأن الثنائي أعجبا ببعضهما البعض. فجأة يظهر حراس الملك ويقبضون عليهما، تظهر الأميرة ياسمين حقيقتها وتطلب من قائد الحرس رازولي إطلاق صراح علاء الدين، لكنه يخبرها بأن لديه أوامر من الوزير جعفر بالقبض عليه.
لاحقا، تطلب الأميرة من جعفر إطلاق سراح علاء الدين، لكنه يخبرها بأنه إعتقله إعتقادا منه بأنه قد قام باختطافها، توضح له بأنها هي من غادرت القصر بمحض إرادتها والآن عليه إطلاق سراحه، يكذب عليها جعفر ويطلب منها مسامحته لأنه قد قام مسبقا بإعدام علاء الدين، تحزن الأميرة ياسمين على مقتله، إذ كان من الممكن أن تجمعهما علاقة حب.
هناك حرق:
في وقت لاحق من تلك الليلة، يتسلل القرد آبو إلى الزنزانة ويحرر علاء الدين من قيوده، يتنكر الشرير جعفر على أنه رجل عجوز، ويظهر فجأة في الزنزانة على أنه أيضا من المساجين، يقوم العجوز بتحرير علاء الدين من الزنزانة، ويأخذه إلى كهف العجائب ويطلب منه بأن لا يلمس أي شيء سوى المصباح، وبأن يحضره له أولا وبعد ذلك يمكنه الإحتفاظ بالثروة لنفسه (المجوهرات، الذهب…).
داخل الكهف يجد علاء الدين وآبو سجادة سحرية (بساط الريح). لاحقا ، يتمكن علاء الدين من الحصول على المصباح. في نفس الوقت يأخذ آبو أحد الجواهر متناسيا قانون الكهف، يبدأ المكان في الإنهيار، يحملهم السجاد السحري بسرعة إلى بوابة الخروج، يقوم علاء الدين بتسليم المصباح للرجل العجوز، والذي يظهر على حقيقته الشريرة ويسقط علاء الدين وآبو داخل الكهف، لكن ليس قبل أن يتمكن آبو من إسترجاع المصباح، وبعدها يغلق الكهف بشكل كامل ويتحول إلى رمال. يصاب جعفر بخيبة أمل عند إكتشافه عدم وجود المصباح بحوزته.
بالعودة إلى داخل الكهف، يقوم علاء الدين بحك المصباح، مما يتسبب في خروج جني منه، جني أزرق ضخم يتميز بالمرح والكوميديا، يمنح الجني علاء الدين (سيده) ثلاث أمنيات لتلبيتها، وطبعا هناك ثلاث أمنيات لا يمكن للجني تنفيذها (الأولى لايستطيع قتل أي شخص، الثانية لن يتمكن من جعل شخص معين يقع في حب شخص آخر، والثالثة لا يمكنه ان يعيد الأموات إلى الحياة)، يستطيع علاء الدين خداع الجني لتحريرهم من الكهف، وذلك بدون استخدامه لأمنيته الأولى. في صباح اليوم التالي، يخبر الجني علاء الدين بأن الأمنية الوحيدة التي يتمناها هي الحرية وبأن يصبح سيد نفسه، يعده علاء الدين أنه بعد أن يطلب أمنيتين اثنتين سيستخدم الثاثلة لتحريره من العبودية. ثم يستخدم رغبته الأولى لكي يصبح أميرا.
في نفس اليوم، يقترح الببغاء لاجو على جعفر بأن يتزوج من الأميرة ياسمين ليصبح سلطانا، وبعد ذلك يتخلصون من الأميرة رفقة والدها السلطان بسهولة. في وقت لاحق، بينما يحاول جعفر خداع السلطان لتزويجه إبنته ياسمين، يأتي علاء الدين إلى مدينة أغربة على أنه الأمير علي أبابوا، وذلك لطلب يد الأميرة ياسمين، ينبهر السلطان عند رؤيته للخدم والحشم والإحتفالات والهدايا التي بحوزة الأمير، يحاول جعفر إقناع السلطان بعدم وضع ثقته بالأمير المجهول، لكن يبدو بأن السلطان قد أعجب به. تغضب ياسمين عندما يناقش والدها مصير زواجها مع الأمير، وكأنها مجرد جائزة بدون مشاعر، وأيضا تعتقد بأن الأمير علي أبابوا شخص متعجرف ويشبه الأمراء الذين طلبوا يدها من قبل.
اقرأ أيضًا: ملخص فيلم كوكو
لاحقا في ليلة ذلك اليوم، يحضر علاء الدين إلى شرفة غرفة الأميرة ياسمين، ولكي لا تبقى غاضبة منه، يأخذها في جولة مميزة على متن بساطه السحري، تكتشف ياسمين هويته الحقيقية، وبأنه نفس الشاب الذي إلتقت به في السوق في وقت سابق، وتطلب منه إخبارها بالحقيقية، يكذب عليها ويقنعها بأنه في بعض الأحيان يرتدي لباس عامة الناس من أجل الهروب من ضغوطات الحياة الملكية، ولكنه حقا أمير، يبدو بأن الأميرة ياسمين صدقته وسامحته ويتبادلون القبل.
بعد أن قام علاء الدين بإعادة ياسمين إلى القصر، يتم القبض عليه من طرف حراس الملك بناء على طلب جعفر، بعد ذلك قيدوه وألقوا به في البحر، قبل أن يغمى عليه تلمس أصابعه الفانوس السحري، يظهر الجني تحت البحر وينقذه ويحتسبها رغبته الثانية (حتى وإن لم يطلبها منه علاء الدين بنفسه).
في القصر، يطلب السلطان من ياسمين بالزواج من جعفر، تخبره بأنها قد إختارت الأمير علي، يظهر علاء الدين أمامهم ويكشف عن مؤامرة جعفر الشريرة، يقوم أيضا بكسر عصا الأفعى السحرية ويستيقظ السلطان من التنويم المغناطيسي، قبل أن يهرب جعفر بعيدا يرى المصباح وهو بحوزة الأمير علي، ليكتشف بأنه هو نفسه علاء الدين. في وقت لاحق، يخلف علاء الدين وعده بتحرير الجني، وذلك خوفا من أن يفقد ياسمين إن إكتشفت حقيقته، يحزن الجني، وينزعج كل من آبو والسجاد السحري على تصرف علاء الدين. أثناء ذهاب علاء الدين لإخبار ياسمين بالحقيقة، يتسلل الببغاء لاجو إلى غرفته ويتمكن من سرقة المصباح السحري.
يقدم السلطان الأمير علي أبابوا للمواطنين، على أنه زوج إبنته المستقبلي والسلطان الجديد. في نفس الوقت يقوم جعفر بإستدعاء الجني، يطلب أمنيته الأولى بأن يصبح السلطان، ويفاجئ الجميع ويطلب من ياسمين ووالدها الإنحناء أمامه، ويكتشف علاء الدين بأن المصباح السحري لم يعد بحوزته، يستخدم جعفر أمنيته الثانية ليصبح أقوى ساحر في العالم، يقوم بإرغام الأميرة والسلطان على الإنحناء له، ويقوم بتحويل النمر راجا إلى نمر صغير، ويكشف عن هوية علاء الدين الحقيقية، ويقوم بنفيه رفقة آبو والبساط السحري إلى أرض قاحلة ومجمدة، يتمكن علاء الدين وآبو من الهرب على متن السجاد السحري والعودة إلى مدينة أغربة.
بالرجوع إلى مدينة أغربة، يقوم جعفر ولاجو بإذلال وإهانة كل من السلطان والأميرة، يطلب جعفر أمنيته الأخيرة والتي هي جعل ياسمين تقع في غرامه، لكن يخبره الجني بأنه لا يمكنه تحقيق هذه الأمنية. في نفس الوقت تلاحظ ياسمين تواجد علاء الدين، وبهذا تحاول خداع جعفر بأنها وقعت في حبه، وذلك لتساعد علاء الدين على سرقة وإسترجاع المصباح السحري، لكن جعفر يلاحظه ويقوم بالتغلب عليهم جميعا بسحره.
يتحول جعفر إلى أفعى ضخمة ويحتجز ياسمين داخل ساعة رملية، يحاول علاء الدين إنقاذ ياسمين من أن تدفن تحت الرمال، لكن بدون جدوى، يخدع علاء الدين جعفر ويخبره بأن الجني أقوى منه، وبهذا يطلب جعفر أمنيته الثالثة بأن يصبح جني قوي، يقوم علاء الدين بإحتجازه داخل المصباح الجديد الخاص به، ويقوم جعفر الجني بأخذ ببغائه معه داخل المصباح، يقوم الجني برمي المصباح بعيدا في الصحراء، على أمل أن يتم إحتجازه في كهف العجائب لآلاف السنين.
يتم إنقاذ الجميع وتعود مدينة أغربة إلى وضعها الطبيعي. يطلب علاء الدين من ياسمين أن تسامحه على كذبته، تخبره بأنها لا تزال تحبه وبأنها حزينة لأن القانون يفرض على زوجها المستقبلي أن يكون أميرا، يتدخل الجني وينصح علاء الدين باستخدام رغبته الثالثة ليصبح أميرا من جديد. لكن بدلا من ذلك، يقرر علاء الدين أن يفي بوعده، ويحرر الجني. عندما شاهد السلطان نبل وصدق علاء الدين، قرر بتغيير القانون للسماح لإبنته ياسمين بالزواج مع من تختاره، يفرح الجني لهم ويودعهم ويغادر لاستكشاف العالم، بينما يبدأ الزوجان حياتهما الجديدة معا، وينتهي الفيلم.
دليل الآباء بخصوص فيلم علاء الدين:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم علاء الدين:
في الدقيقة 12، يظهر بأن النمر راجا قد مزق سروال أحد الأمراء من الخلف ويظهر سرواله الداخلي، لباس الأميرة الغير المحتشم، في الدقيقة 22، كان علاء الدين على وشك تبادل القبل مع الأميرة ياسمين، بداية من الدقيقة 50، تظهر العديد من النساء بلباس غير محتشم ومن ضمنهم الجني الذي تحول إلى إمرأة، في الساعة 1:02 تتبادل الأميرة ياسمين القبل مع علاء الدين، في الساعة 1:15 تظهر الأميرة ياسمين بلباس غير محتشم وكأنها جارية عبدة، في الساعة 1:17 تقوم ياسمين بإغواء جعفر وتقبيله، في نهاية الفيلم الساعة 1:25 يتبادل الزوجان ياسمين وعلاء الدين القبل.
بالرغم من أن الفيلم فيه جني والسحر وجعفر الشرير، إلا أنه بطابع موسيقي رومانسي كوميدي، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 16 سنة، ويمكن مشاهدته من طرف الأطفال البالغين أكثر من 8 سنوات، بشرط حذف مشاهد القبل.