صدر فيلم صرخة (بالإنجليزية Scream) سنة 1996، وهو من نوع الرعب، الغموض، والتقطيع. بعد مرور سنة تقريبا على مقتل مورين بريسكوت، تم القبض على قاتلها كوتون ويري وإيداعه في السجن، والآن تنتظر إبنتها المراهقة سيدني بريسكوت النطق بحكم الاستئناف على قاتل والدتها (بالإعدام). مع إقتراب الذكرى الأولى على وفاة والدتها مورين بريسكوت، بدأت تقع جرائم قتل من طرف قاتل جديد مقنع معروف بإسم وجه الشبح، إذ يستخدم أفلام الرعب كجزء من لعبته المميتة، يبدو بأنه قد وضع سيدني في قائمة ضحاياه ويبدأ في مهاجمتها ومطاردتها، تشتبه الشرطة في كل الأشخاص المحيطين بسيدني بمن فيهم والدها، لكن يظهر بأن جرائم القتل الحالية لها علاقة بالماضي، والماضي له علاقة بالحاضر في دوامة دموية متشابكة.
الشخصيات الرئيسية في فيلم صرخة:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
في احدى الليالي، في بلدة وودسبورو، تتلقى طالبة المدرسة الثانوية كيسي بيكر مكالمة هاتفية من مجهول، وذلك أثناء تواجدها لوحدها في منزل العائلة، في بادئ الأمر تعتقد بأنها مكالمة خاطئة، بعد ذلك تظن بأنه شخص سادي يحب المكالمات الجنسية، لكن أخيرا يتضح لها بأنه قاتل مجنون يهدد حياتها.
تصاب كيسي بالهلع وتسرع في إقفال جميع مداخل المنزل الممكنة، تهدده بأن عليه عدم إزعاجها والذهاب بعيدا، وإلى فإن صديقها ستيف الذي سيحضر قريبا إليها سيوسعه ضربا، يطلب منها الشخص المجهول الذي يكلمها على الهاتف بإشعال ضوء فناء المنزل، لتكتشف بأن صديقها ستيف محتجز كرهينة، يخبرها المختل بأنه سيطرح عليها مجموعة من الأسئلة حول أفلام الرعب، وإن نجحت في الإجابة عليها فإن صديقها ستيف سيعيش، بعد أن أخطأت كيسي في الإجابة على سؤال مخادع، تم قتل ستيف أمام ناظريها،
يقتحم الشخص المجهول المنزل، وهو يرتدي لباس هالووين بقناع وجه الشبح ويحمل سكين صيد، تقوم كيسي بمغادرة المنزل، تلمح من بعيد سيارة والديها وهي قادمة بإتجاه المنزل، قبل أن تطلب النجدة يستطيع القاتل المقنع طعنها في صدرها ويبدأ في خنقها، تستطيع ضربه والإبتعاد عنه، لكنها لم تستطع المناداة على والديها الذين بالقرب منها، يقبض عليها القاتل وقبل أن يقوم بقتلها تستطيع نزع القناع من على وجهه، ليتبين على ملامحها الصدمة (لأنها تعرف هوية القاتل)، بعد أن وجد والديها المنزل وهو محطم بدأو بالبحث عن إبنتهم، أثناء محاولتهم طلب الشرطة، يجدون جثة كيسي بالقرب من المنزل وهي معلقة على إحدى الأشجار ومنزوعة الأحشاء.
لاحقا في تلك الليلة، يتسلل بيلي لوميس إلى غرفة حبيبته سيدني بريسكوت، فجأة يقتحم والدها نيل بريسكوت غرفتها لأنه سمع ضجيجا صادرا منها، لكنه لم يكتشف أمر بيلي الذي قام بالإختباء، يخبرها بأنه سيغادر في الغد في رحلة عمل لمدة أسبوع، يخرج بيلي من مخبأه ويحاول القيام بعلاقة جنسية معها، لكن سيدني العذراء ترفض في الوقت الحالي فض بكارتها، ويتبادلون فقط القبل ويغادر غرفتها. في صباح يوم الغد، عند وصول سيدني أمام ثانوية وودسبورو تتفاجئ بتواجد عدد هائل من وسائل الإعلام والشرطة، تخبرها صديقتها تاتوم رايلي بأنه تم قتل كل من كيسي بيكر وستيف أورث ليلة أمس، إذ تقوم الشرطة بالتحقيق مع كل أساتذة وعمال وطلاب المدرسة بمن فيهم سيدني.
لاحقا تجتمع سيدني مع زملائها في المدرسة، (حبيبها بيلي، صديقتها تاتوم رفقة حبيبها ستو ماشر، وصديقهم راندي ميكس)، ويتحدثون عن الأسئلة التي وجهتها لهم الشرطة أثناء التحقيق في قضية القتل، ويبدأون في تكهن جنس القاتل معتمدين على الأفلام، ويظهر أيضا بأن كيسي قد تركت ستو من أجل ستيف، ويوجه راندي أصابع الإتهام إلى ستو، لكن ينفي ستو الأمر ويخبرهم بأنه هو الذي تركها من أجل حبيبته تاتوم. لاحقا تظهر سيدني لوحدها في المنزل، يخيم الحزن عليها لأنها تذكرت أحداث مقتل وإغتصاب والدتها مورين بريسكوت.
لاحقا في مساء ذلك اليوم، وأثناء إنتظار سيدني صديقتها تاتوم للقدوم إليها، تتلقى مكالمة هاتفية من مجهول، يستفسرها عن أفضل فيلم رعب بالنسبة إليها، تعتقد في الأول بأنه صديقها راندي محب الأفلام يمزح معها، عندما أرادت سيدني إقفال الخط، أخبرها بأنها لو أقفلت الخط سوف تقتل مثل والدتها.
يهاجم القاتل وجه الشبح سيدني ويحاول طعنها بسكينه، تستطيع الهرب والإختباء بغرفتها، يبدأ في محاولة كسر الباب لقتلها، تحاول سيدني الإتصال عبر الإنترنت بالنجدة، يختفي القاتل، بعد فترة وجيزة يصل حبيبها بيلي لوميس ويدخل من نافذة غرفتها، تضمه سيدني وتخبره بأن القاتل في المنزل وسيقوم بقتلهم، يسقط الهاتف الخلوي الخاص ببيلي، تهرب سيدني منه معتقدة بأنه القاتل المقنع، تأتي الشرطة وعلى رأسهم نائب الشريف دوايت (ديوي) رايلي أخ صديقتها تاتوم، ويقوم بالقبض على بيلي.
هناك حرق:
في مركز الشرطة يتم أخذ أقوال سيدني والتحقيق مع بيلي وإحتجازه، أثناء خروجها من مخفر الشرطة تلاحقها المراسلة التلفزيونية جيل ويذرز رفقة الكاميرا مان كيني جونز، وذلك للحصول على سبق تلفزيوني، تقوم سيدني بلكمها في وجهها والذهاب بعيدا، تذهب رفقة صديقتها تاتوم لتقضي الليلة في منزل عائلتها، هناك تتلقى إتصالا هاتفيا بنفس نبرة صوت الشخص الذي هاجمها في منزلها، ويخبرها بأنها أخطأت في إتهام حبيبها بيلي المسكين البريء، في صباح اليوم التالي، يظهر على التلفاز قاتل والدة سيدني كوتون ويري في إنتظار الاستئناف، يخبر ديوي سيدني بأنه تم إطلاق صراح بيلي لأنه ليس نفس الشخص الذي قام بالاتصال بها.
في وقت لاحق تلتقي سيدني بالمراسلة جيل أمام المدرسة، يبدو بأن سيدني منزعجة من جيل لأنها قامت بتأليف كتاب عن قضية مقتل والدتها، ولأنها تعتقد بأن قاتل والدتها كوتون ويري هو شخص بريئ، وبأنه كان على علاقة جنسية رضائية مع أمها ولم يقم بإغتصابها، لكن سيدني شهدت ضده في المحكمة لأنها تعتقد بأنه هو قاتل أمها مورين بريسكوت. في وقت لاحق يقوم مدير المدرسة آرثر هيمبري بتوبيخ طالبين لإرتدائهما قناع وجه الشبح القاتل، إذ يبدو بأن العديد من الطلبة يرتدونه للقيام بمزحة (مقلب)، في نفس الوقت تحاول المراسلة جيل التقرب من نائب الشريف دوايت للحصول على بعض المعلومات عن القضية.
يخبر مدير المدرسة الطلاب بأنه تم تعليق الدراسة مؤقتا لوقت غير معروف، والشرطة قامت بإصدار حضر التجول في بلدة وودسبورو على الساعة التاسعة ليلا، عند مغادرة الطلاب المدرسة، يقوم القاتل وجه الشبح الحقيقي بمهاجمة المدير آرثر هيمبري في مكتبه وطعنه بالسكين حتى الموت. في وقت لاحق، يظهر محب أفلام الرعب راندي ميكس عن شكوكه بأن بيلي لوميس هو القاتل، لكن يقوم ستو ماشر بالسخرية منه، ويأتي بيلي ويقوم بتخويفه. تبدأ محلات البلدة في الإغلاق ويتجه السكان إلى منازلهم، يخبر الشريف بورك نائبه دوايت، بأن الاتصالات التي أجراها القاتل قادمة من الهاتف الخلوي الخاص بوالد سيدني نيل بريسكوت، وبأن يوم الغد هو الذكرى السنوية الأولى لوفاة زوجته.
لاحقا في تلك الليلة، يقيم ستو حفلا في منزل عائلته بمناسبة التوقف عن الدراسة، تحضر الحفل حبيبته تاتوم رفقة سيدني وراندي والعديد من الطلاب الآخرين، تقوم المراسلة جيل رفقة الكاميرا مان كيني بملاحقة الطلاب بواسطة شاحنة الأخبار، حيث تتوقع جيل ظهور القاتل هذه الليلة، أيضا يقوم نائب الشريف دوايت بدوريات مراقبة في الأرجاء، يلتقي دوايت بجيل ويخبرها بأنه ذاهب إلى الحفلة ليطمئن على الطلاب، وتطلب مرافقته إلى الحفلة، هناك تقوم جيل بالتسلل ووضع كاميرا لا سلكية أسفل التلفاز. تذهب تاتوم إلى المرآب لإحضار المشروبات من الثلاجة، هناك يظهر القاتل وجه الشبح ويهاجمها، أثناء محاولتها الهرب من فتحة الحيوانات الآليفة الموجودة في باب المرآب، يقوم القاتل بفتح البوابة ويسحق رقبتها.
اقرأ أيضًا: ملخص فيلم هالوين لسنة 1978
يصل بيلي إلى الحفل، يصعد رفقة سيدني إلى غرفة العلية للتحدث، يتصالح الثنائي ويمارسان الجنس، بينما يشاهد بقية الطلاب فيلم الرعب هالوين لسنة 1978 على التلفاز، يراقب جيل وكيني الطلاب عن بعد بواسطة الكاميرا، يأتي ديوي ويطلب من جيل مرافقته في جولة للتحقيق في الجوار، إذ يبدو بأنه منجذب إليها، بينما يكمل كيني مراقبة الطلاب لوحده داخل الشاحنة. ينسحب العديد من الطلاب من الحفلة بعد سماع خبر وفاة مدير المدرسة، وذلك من الأجل الإسراع لمشاهدة جتثه وهي معلقة في مرمى كرة القدم، وبهذا فإنه لم يتبقى سوى سيدني وبيلي وراندي وستو والمصور كيني المتواجد بالقرب من المنزل.
بالصدفة يعثر ديوي رفقة جيل على سيارة نيل بريسكوت وهي مخبأة في الأشجار، ويسرعان في العودة إلى منزل ستو، بعد إنتهاء بيلي وسيدني من ممارسة الجنس، يهاجمهما القاتل ويطعن بيلي، تهرب سيدني بصعوبة خارج المنزل، وتطلب المساعدة من كيني، يشاهدون من خلال الكاميرا بأن وجه الشبح يحمل سكين وهو خلف راندي، يفتح كيني باب الشاحنة لمساعدته، لكنه يتذكر بأن الكاميرا تنقل الأحداث بفارق زمني مدته 30 ثانية، ويقوم القاتل بقطع عنق كيني وتستطيع سيدني الهرب بعيدا. يطلب ديوي من جيل الإختباء في شاحنة الأخبار وطلب الدعم من الشريف، بينما يذهب لتفقد الأوضاع في منزل ستو (إذ يعتقد بأن والد سيدني يمكن أن يكون هو القاتل).
تجد جيل الكثير من الدماء على الشاحنة، بينما تحاول الإتصال بالمساعدة، يظهر راندي أمامها وتقوم بضربه بواسطة الهاتف على وجهه، وتصاب بحالة صدمة عند رؤية زميلها في العمل كيني وهو مقتول، تقوم بتشغيل الشاحنة والهرب بعيدا، تقوم سيدني بالوقوف وسط الطريق وطلب المساعدة منها، مما يتسبب بخروج شاحنتها عن الطريق واصطدامها بأحد الأشجار. تعود سيدني في إتجاه المنزل، وترى دوايت يسقط أرضا بعد خروجه من منزل عائلة ستو، إذ قام القاتل بطعنه بالسكين في ظهره أثناء قيامه بالتحقيق، يخرج القاتل المقنع من المنزل ويقوم بمطاردتها، تختبأ في سيارة الشرطة وتطلب المساعدة، يقتحم القاتل السيارة ويهجم عليها، لكنها تتمكن من الهرب.
يظهر راندي ويخبرها بأن عليهم الهروب من هنا، وبأنه وجد جثة تاتوم مقتولة ويعتقد بأن ستو هو الفاعل، تأخذ سيدني مسدس ديوي وتطلب منه التراجع، في نفس الوقت يظهر ستو، ويطلب منها عدم تصديقه وبأن راندي قام بقتل حبيبته تاتوم، وصديقه المقرب بيلي، وبأنه عليها إعطائه المسدس لإيقاف راندي، تقوم سيدني المشوشة بإقفال باب المنزل على كليهما. يبدو بأن بيلي المصاب لا يزال على قيد الحياة، تقوم سيدني بتسليمه المسدس بطلب منه، يقوم بفتح باب المنزل ويسمح لراندي بالدخول ويطلق النار عليه.
يظهر بأن جروح بيلي غير حقيقية، وبأن هناك قاتلين إثنين وهم بيلي وشريكه ستو، يبدؤون بالسخرية منها وبأنها لم تعد فتاة عذراء، ويتحدثون عبر جهاز مغير الصوت بنفس نبرة القاتل وجه الشبح، و يبدو بأن سيدني في حالة صدمة، يعترفون لها بأنهم هم من قتلوا والدتها وليس كوتون ويري، يكشف بيلي بأن والدتها العاهرة كانت على علاقة مع والده، وبسببها تركته أمه وغادرت المنزل وتشتت عائلته، وبسبب التخلي أصبح مختل عقليا.
يظهر بأنهم قاموا بإختطاف وإحتجاز والدها نيل بريسكوت ويريدون تلفيق جرائم القتل عليه، إذ يريدون ان تعتقد الشرطة بأنه هو القاتل وجه الشبح، وبمناسبة عيد ذكرى مقتل زوجته الأول قام بقتل إبنته سيدني والإنتحار، ولكي يبدوا الأمر واقعيا، قام كل واحد من المختلين العقليين بطعن الآخر طعنات بالسكين، على أنهم الناجين الوحيدين من المجزرة الدموية.
تتسلل جيل التي نجت من حادثة الاصطدام، وتتمكن من أخذ مسدس دوايت الذي في حوزة القتلة، لكن يقوم بيلي بدفعها على الحائط لتسقط مغمى عليها بجانب ديوي، تستغل سيدني الفرصة وتختبأ وترتدي لباس القاتل، تبدأ بالحديث معهم عبر الهاتف بنبرة صوت القاتل مستخدمة جهاز تغيير الصوت، يجن جنون بيلي ويفترقون للعثور عليها، والآن أجسادهم المطعونة بالسكين في حالة ضعف.
تقوم سيدني بالهجوم على بيلي وتضربه بالمظلة وتسقطه أرضا، يقوم ستو بمهاجمتها، لكنها تقوم بإلقاء جهاز التلفزيون على رأسه والقضاء عليه، يستيقظ بيلي ويهاجمها، لكن تتمكن جيل من إطلاق النار عليه، يظهر بأن راندي المصاب لا يزال على قيد الحياة، ينهض بيلي مرة أخرى وتقوم سيدني بإطلاق النار على رأسه ليسقط ميتا، تقوم سيدني بتحرير والدها الذي لا يزال على قيد الحياة. مع شروق الشمس يتم أخذ ديوي إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف، مع تواجد كثيف لرجال الشرطة، تقوم جيل بالإرتجال لنقل الأخبار الحصرية عبر التلفاز كمراسلة وشاهدة في نفس الوقت، وينتهي الفيلم.
دليل الآباء بخصوص فيلم صرخة:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم صرخة:
الكلام الجنسي والشتيمة موجودة في أغلب مشاهد الفيلم، في الدقيقة 15 يبدأ بيلي بتبادل القبل مع سيدني، في نفس المشهد تظهر سيدني صدرها العاري لبيلي، لكن لا يظهر أي شيء للمشاهد، لباس تاتوم غير محتشم ويبدو بأنها لا ترتدي صدرية، في الدقيقة 51 يقوم ستو بعناق وتقبيل وملامسة صديقته تاتوم، في بداية الحفلة يظهر ستو وهو يقوم بتصرفات مخلة بالحياء رفقة تاتوم، في الساعة 1:12 يقيم بيلي علاقة جنسية مع سيدني، في الساعة 1:18 يتبادل دوايت القبل مع جيل. نجد مشاهد التدخين وإحتساء الجعة. هناك الكثير من مشاهد القتل والدموية منتشرة في فيلم سكريم 1996. لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.