أفضل جزء من سلسلة أفلام ريزدنت إيفل

يعد كل من مصاصي الدماء، المستذئبين، والزومبي، أشهر ثلاثي سواء في عالم المسلسلات أو السينما، وفي بعض الأحيان نجد كل تلك المخلوقات الخيالية مجتمعة في عمل واحد. نجد مخلوقات الزومبي في أغلب الأحيان في أفلام (الرعب، الخيال، الغموض، الحركة، المغامرات، والدراما)، غير أن هذا الأمر لا يمنع بأن نجد أعمال بطابع (الرومانسية، الكوميديا، المحاكاة الساخرة). قبل وضع قائمة مختارة تحتوي على أفضل جزء من سلسلة أفلام ريزدنت إيفل، دعونا أولا نقدم بعض المعلومات المهمة المتعلقة بها.

أفلام الرعب:

أفلام الرعب (بالإنجليزية Horror Movies)، وهي قديمة جدا، إذ نجد أقدم فيلم للرعب يعود لسنة 1896، من خلال الفيلم القصير القلعة المسكونة، ومنذ ذلك الزمن أصبحت أفلام الرعب تستهوي العديد من المشاهدين، إذ نجد في بداية أفلام الرعب العديد من الإنتاجات التي ترتكز على شخصيات ومخلوقات مثل (الزومبي، مصاص الدماء دراكولا، فرانكشتاين…)، ومن بين أشهر أفلام الرعب نجد فيلم سايكو لسنة 1960، وفيلم طارد الأرواح الشريرة لسنة 1973 وفيلم البريق لسنة 1980 وغيرها من الأفلام المميزة.

في سنوات السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم، بدأت تظهر لبعض أفلام الرعب أجزاء أخرى، وهناك من وصل إلى ما يفوق 10 أجزاء من سلسلة أفلام واحدة، وطبعا بدأت تتنوع وتختلف قصص الرعب، وهناك من ينجح ويبقى مترسخا في التاريخ، وهناك من نمر عليه مرور الكرام. الآن أصبح في كل سنة تظهر إلى الوجود عناوين جديدة لأفلام الرعب أو أجزاء جديدة، إذ تصدر العشرات من أفلام الرعب كل سنة.

اقرأ أيضًا: أفضل أفلام الرعب لسنة 2017

لا ترتبط أفلام الرعب بالضرورة بظهور وحوش في الفيلم، بل يمكن أن يكون فيلم رعب مميز ويتمحور حول البشر فقط، لأن المهم من أفلام الرعب هو شعور المشاهد بالفزع عند مشاهدتها، وطبعا كل منا له مخاوفه هناك من يخاف من الظلام، وهناك من يخاف من الجن، وهناك من يخاف من قاتل متسلسل مرعب.

الزومبي:

الزومبي (بالإنجليزية Zombie) أو الموتى السائرون أو الأموات الأحياء، وهم بشر أو حيوانات عادوا إلى الحياة مرة أخرى بعد موتهم، و بطبيعة الحال هم مخلوقات غير موجودين في العالم الحقيقي، إذ هم فقط كائنات خرافية نجدها خصوصا في قصص الرعب. منذ سنوات الثلاثينات من القرن الماضي، بدأ إنتاج الأفلام المتعلقة بالزومبي، إذ صدر أقدم فيلم عن الزومبي سنة 1932، من خلال فيلم زومبي أبيض، ومنذ ذلك الحين تم إنتاج العشرات من أفلام الزومبي إلى يومنا هذا.

اقرأ أيضًا: أفضل الأفلام عن الزومبي

يمكن إعتبار أول ظهور للزومبي في المسلسلات يعود إلى سنة 1964، وذلك من خلال حلقة السيد غاريتي والقبور، من مسلسل منطقة الشفق. في الألفية الثالثة ظهرت العديد من الأعمل حول الزومبي، سواء من خلال ألعاب الفيديو، المسلسلات…). صدرت العشرات من الأعمال التلفزيونية حول الأحياء الأموات، ويمكننا القول بأنها تفوقت على الأعمال السينمائية وبامتياز. بدأت بعض الملسلات التلفزيونية التي تتمحور قصتها حول الزومبي، في إنتاج العديد من المواسم جراء نجاحها وشعبيتها، بل هناك من أصدر مسلسلات منشقة مبنية على المسلسل الأصلي، وهذا الأمر نجده من خلال مسلسل الموتى السائرون.

سلسلة أفلام ريزدنت إيفل:

سلسلة أفلام ريزدنت إيفل أو الشر المقيم (بالإنجليزية Resident Evil Movies)، وهي سلسلة أفلام حركة حية، من نوع الزومبي، الرعب، الدراما، الخيال، والبقاء على قيد الحياة. تعد أفلام الزومبي من بين أشهر الأعمال السينمائية في الألفية الثالثة، وفي كل سنة تصدر العديد من أفلام الزومبي، وأيضا نجد أعمال ترفيهية أخرى حول الزومبي (ألعاب الفيديو، المسلسلات، الأنيميشن، والأنمي)، ولقد تم إخراج سلسلة أفلام الشر المقيم بناء على سلسلة الألعاب الشهيرة ريزدنت إيفل.

اقرأ أيضًا: أفضل جزء من سلسلة أفلام الشفق

صدر الجزء الأول من سلسلة أفلام الشر المقيم سنة 2002، أما بالنسبة للجزء الأخير فقد صدر سنة 2021، ويعد ريبوت لسلسلة، إذ نجد في المجموع سبعة أفلام، وتعتبر أليس (بالإنجليزية Alice) الشخصية الرئيسية في هذه السلسلة، وبطلة الأفلام الستة الأولى الرئيسية، والتي أدت دورها الممثلة ميلا جوفوفيتش. تدور أحداث سلسلة أفلام ريزدنت إيفل حول الأحياء الأموات بشكل عام، إذ نجد شركة تقنية تسمى أمبريلا (بالإنجليزية Umbrella Corporation)، والتي نشرت عدوى الفايروس تي (بالإنجليزية Tvirus)، مما أدى إلى تحول جل سكان الأرض إلى زومبي.

قائمة عن أفضل جزء من سلسلة أفلام ريزدنت إيفل:

من خلال هذا الموضوع لموقع أتفرج، سنقوم بإضافة قائمة تحتوي على أفضل جزء من سلسلة أفلام ريزدنت إيفل. في مثل هذه السلاسل من الأفلام، والتي تكون فكرتها جديدة، يكون للجزء الأول مكانة كبيرة مقارنة مع باقي الأجزاء، وبهذا يجب أن تكون الأجزاء اللاحقة تحترم الفكرة الأساسية، وهذا لا يعني ألا تكون هناك أمور جديدة في القصة، وأيضا من العيب أن تكون الخدع البصرية في الأجزاء الجديدة أقل إحترافية من الأفلام القديمة. كلما كانت القصة عميقة ومتشعبة، وتحترم فكرة السلسلة، ولها طابع الرعب والخيال، كلما كان التصويت في صالحها.