صدر فيلم هالوين 2 (بالإنجليزية Halloween II) أو (هالووين 2، عيد الرعب 2) سنة 1981، وهو من نوع الإثارة، الرعب، والتقطيع، وهو تكملة للجزء الأول هالوين 1. في نفس ليلة الهالوين من سنة 1978، وبعد المذبحة التي قام بها مايكل مايرز في بلدة هادونفيلد، يتم نقل الناجية المراهقة لوري سترود إلى مستشفى هادونفيلد التذكاري. لا يزال يبحث الدكتور لوميس عن مايكل الغير القابل للتدمير. يقوم مايكل مايرز بقتل العديد من الأشخاص في طريقه أثناء بحثه عن لوري. في المستشفى تتفاجئ لوري بملاحقة القاتل المقنع لها، وأيضا تتسائل عن سبب مطاردته لها وعزمه على القضاء عليها. يسرع الدكتور لوميس إلى المستشفى لحماية لوري، وذلك بعد معرفته للحقيقة التي تربطها بالقاتل مايكل مايرز.
الشخصيات الرئيسية في فيلم هالوين 2:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
في ليلة عيد الهالوين (31 أكتوبر سنة 1978)، بعد المجزة التي قام بها مايكل مايرز في بلدة هادونفيلد، قام الدكتور صموئيل لوميس، بإطلاق النار عليه وإسقاطه من شرفة منزل عائلة دويل، وبالتالي إنقاذ الشابة لوري سترود من الموت المحتوم. يتوارى مايكل مايرز عن الأنظار، يتجول في الأزقة المظلمة المجاورة، في نفس الوقت، يسرع الدكتور لوميس خارج المنزل للحاق به، يقوم مايكل بسرقة سكين مطبخ من أحد المنازل، بعد ذلك يقتل فتاة مراهقة تتواجد لوحدها في المنزل. يلتقي الدكتور بالشريف لي براكيت، ويخبره بأنه قد أصاب مايكل بست طلقات نارية، لكنه مع ذلك لم يمت وهو يختبأ الآن في الأرجاء، ويبدأون في البحث عليه معا على متن سيارة الشرطة.
تأتي الشرطة والإسعاف إلى الحي، يتم نقل الشابة لوري سترود إلى مستشفى هادونفيلد التذكاري. يظهر بأن فني الطوارئ الطبية جيمي يعرف مسبقا لوري، لأنها تدرس رفقة أخيه الأصغر زيغي في نفس المدرسة، يتم علاجها وإعطائها حقنة مهدئة منومة من طرف الدكتور فريدريك ميكستر. لاحقا، يلمح لوميس شخصا يرتدي لباس وقناع شبيه بما يرتديه مايكل، يقوم بملاحقته رفقة الشريف لي براكيت، مما يتسبب بدعسه بواسطة سيارة الشرطة واحتراقه حتى الموت، ويبدو بأن لوميس غير متأكد تماما من أن ذلك الشخص هو نفسه مايكل. في نفس الوقت، يأتي نائب الشريف غاري هانت، ويخبر رئيسه لي براكيت بأن إبنته آني كانت ضمن ضحايا القاتل مايكل مايرز، يلقي الشريف لي باركيت المصدوم اللوم على لوميس، ويتخلى عن البحث، ليحل محله نائبه غاري هانت.
بالعودة إلى المستشفى، يبدو بأن فني الطوارئ الطبية جيمي معجب بلوري. يعتقد الإعلام بأن مايكل مايرز قد قتل. أثناء تجول مايكل في البلدة، يكتشف مكان تواجد لوري عن طريق نشرة إخبارية، وبهذا يتجه إلى مستشفى هادونفيلد التذكاري للقضاء عليها، عند وصوله، يقوم مايكل بتعطيل جميع السيارات المركونة أمام المستشفى، بعد ذلك يتسلل إلى الداخل ويقوم بقطع خطوط الهاتف، وكل ذلك في غفلة من حارس الأمن السيد جاريت. يقوم جيمي بالإطمئنان بإستمرار على لوري في غرفتها، لكن دائما ما تأتي الممرضة الرئيسية فيرجينيا ألفيس وتطلب منه مغادرة الغرفة، ينصحه زميله في العمل فنسنت سكارلوتي (باد)، بعدم ربط علاقات غرامية مع المرضى، لكن عوض ذلك يمكنه خلق علاقات مع الممرضات.
تعلم لوري عن طريق جيمي، بأن الشخص الذي كان يريد قتلها هو نفسه مايكل مايرز، ويخبرها أيضا بأنه قد إستطاع الهرب من المستشفى في ليلة الأمس، لكنها تتساءل عن سبب مطاردته لها. تحاول الممرضة الرئيسية فيرجينيا الإتصال بعائلة لوري، لكن يبدو بأن خطوط الهاتف في المستشفى معطلة، يذهب حارس الأمن السيد جاريت لتفقد الأمر، فجأة يظهر مايكل في الظلام ويقتله. في وقت لاحق من تلك الليلة، بعد إجراء الخبرة الطبية على الجثة المحترقة، يتضح لهم بأنها تعود للمراهق بن ترامر، الذي كان في حالة سكر، مما يصيب كل من الدكتور لوميس ونائب الشريف غاري بالصدمة.
هناك حرق:
في المستشفى، تحلم لوري بنفسها وهي طفلة، عندما قامت والدتها باميلا سترود بالكشف لها بأنها ليست إبنتهم الحقيقية وبأنهم قاموا بتبنيها، تتذكر أيضا بأنها قامت بزيارة طفل مراهق (مايكل مايرز) في المصحة. تذهب الممرضة كارين بيلي رفقة فني الطوارئ الطبية باد إلى غرفة العلاج، بينما يتبادل الثنائي القبل داخل الجاكوزي (العلاج المائي)، يتسلل مايكل مايرز ويرفع درجة حرارة المياه، مما يدفع باد بالذهاب لتفقد جهاز مبدل الحرارة، فجأة يظهر مايكل من الخلف ويقوم بخنقه وإسقاطه قتيلا، بعد ذلك يرفع درجة المياه إلى أقصى درجة ويقترب من كارين، في أول الأمر إعتقدت بأنه باد، لكن سرعان ما إكتشف بأنه مايكل مايرز، والذي قام بغمر وجهها في الماء الساخن مرارا وتكرارا، مما تسبب بموتها جراء الغرق والإحتراق.
في وقت سابق من ليلة الهالوين، قام مايكل مايرز بإقتحام مدرسة ابتدائية محلية، وقام بكتابة عبارة سامهين بالدماء على السبورة (مهرجان سامهين، سحر وشعوذة، يمكن أن تكون له علاقة بعدم قابلية مايكل للتدمير). وصلت الممرضة ماريون تشامبرز إلى بلدة هادونفيلد رفقة مارشال (رجل شرطة)، تطلب من زميلها الدكتور لوميس مرافقتها إلى مستشفى سميث جروف للأمراض العقلية، وذلك بناء على أوامر الحاكم (تشويه سمعة المستشفى بسبب هروب مايكل مايرز وإرتكابه لجرائم القتل). بالعودة إلى مستشفى هادونفيلد التذكاري، يذهب جيمي للإطمئنان على لوري، لكنها لا تتجاوب معه وكأنها في حالة غيبوبة، يطلب المساعدة من الممرضة جيل فرانكو، ويتم إرسال الممرضة جانيت لإحضار الدكتور ميكستر، تجد جانيت الطبيب ميكستر ميت وحقنة مغروسة في عينه، فجأة يظهر مايكل مايرز من خلفها ويقوم بغرس إبرة الحقنة في عينها وتسقط مقتولة.
بعد تأخر الدكتور ميكستر في الحضور، يهرع جيمي للبحث عن الممرضة الرئيسية ألفيس، أيضا تغادر الممرضة جيل غرفة لوري، يتسلل مايكل مايرز إلى غرفة لوري لقتلها بواسطة المشرط الطبي (سكين الجراحة)، لكن يجدها فارغة، إذ يبدو بأنها قد غادرت مسبقا غرفتها هربا منه، وتختبأ في أحد الغرف وتنام رغما عنها جراء تأثير حقنة المنوم. في وقت لاحق، يعثر جيمي على جثة الممرضة الرئيسية ألفيس، إذ قام مايكل مايرز بسحب كل دمائها عن طريق أنبوب وريدي، ينزلق جيمي في بركة دماؤها على رأسه ويفقد وعيه. بعد عدم عثور الممرضة جيل على أي شخص من العاملين في المستشفى، تسرع للهرب خارجا والذهاب على متن سيارتها إلى مركز الشرطة (مركز الشريف)، لكنها تجد بأن جميع السيارات معطلة (إطارات العجلات تم تمزيقها)، لتصبح مضطرة للعودة إلى المستشفى.
تستيقظ لوري المصابة، يقوم مايكل مايرز بقتل الممرضة جيل أمام ناظريها، تستطيع لوري الهروب إلى موقف السيارات والإختباء داخل سيارة، وتنام مجددا. في طريقهم، تخبر الممرضة ماريون الدكتور لوميس بمعلومات سرية تم إخفائها عليه، لوري هي الأخت الصغرى لمايكل، إذ بعد وفاة والديها الحقيقين قامت عائلة سترود بتبنيها، مرعوب من المعلومات الخطيرة التي سمعها، يستنتج لوميس بأن مايكل يحاول قتل أخته الصغيرة، يجبر لوميس المارشال تحت تهديد السلاح بالعودة إلى بلدة هادونفيلد والاتجاه إلى مستشفى هادونفيلد التذكاري لإنقاذ لوري.
يصل جيمي إلى موقف السياراة، ويحاول قيادة السيارة التي تختبأ فيها لوري إلى بر الأمان، لكن سرعان مايغمى عليه فوق مقود السيارة بسبب ارتجاج الدماغ الذي تعرض له سابقا، مما يتسبب في تشغيل منبه السيارة، تحاول لوري قيادة السيارة بعيدا لكنها لا تعمل، يصل لوميس ومن معه في الوقت المناسب لإنقاذها، ويختبأون جميعا داخل المستشفى، يقوم لوميس بإطلاق النار على مايكل ويسقطه ميتا، تذهب ماريون للخارج لاستدعاء الشرطة، بينما يحاول المارشال فحص نبض مايكل يحذره لوميس بالبقاء بعيدا عنه، فجأة ينهض مايكل ويذبح المارشال بواسطة السكين الجراحي.
يبدأ مايكل مايرز في ملاحقتهم، يختبأ الثنائي داخل أحد غرف العمليات، بينما تتصل ماريون بالشرطة، يقوم لوميس بإعطاء مسدس المارشال للوري لكي تدافع عن نفسها، يقتحم مايكل الغرفة ويقوم بطعن لوميس، تتمكن لوري من إطلاق النار على مايكل في كلتا عينيه وتصيبه بالعمى، يبدأ في الترنح ويحاول طعن لوري، ينهض لوميس ويبدأ رفقة لوري في فتح قنينات الغاز القابلة للإشتعال، مما يشوش سمع مايكل ولا يعرف مكان تواجدهم، يطلب لوميس من لوري الإسراع بالخروج من الغرفة، يضحي لوميس بنفسه ويقوم بإشعال النار مما يؤدي إلى انفجار المكان وإحتراقهم معا، تشاهد لوري مايكل يمشي باتجاهها وقد غمرته النيران، لكن في النهاية يسقط أرضا وتأكله النيران. في فجر ذلك اليوم، تأتي الشرطة والصحافة، ويتم نقل لوري المصدومة إلى مستشفى آخر، وينتهي الفيلم.
دليل الآباء بخصوص فيلم هالوين 2:
بالنسبة للمشاهد المخلة بالحياء والعنف في فيلم هالوين 2، في الدقيقة 30 ينصح فنسنت (باد) زميله جيمي بتجنب ربط علاقات (جنسية غرامية مع المرضى)، وعوض ذلك يمكنه ربط علاقات غرامية مع الممرضات، في الدقيقة 46 يتبادل فنسنت (باد) القبل مع الممرضة كارين، من الدقيقة 48 إلى غاية الدقيقة 53 تقريبا يظهر الثنائي باد وكارين عراة وهم يتبادلون القبل داخل الجاكوزي. أيضا هناك الكلام الجنسي والشتيمة وتدخين السجائر. هناك الكثير من مشاهد القتل والدموية المرعبة والمقززة، نجد كذلك طابع من أجواء الرعب المظلمة الباردة، خصوصا أن الأحداث تدور في ليلة هالوين، لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 18 سنة.