صدر فيلم إنقراض (بالإنجليزية Extinction) سنة 2015، وهو من نوع الرعب، الخيال العلمي، والدراما. تدور أحداث القصة حول تعرض العالم للإصابة بفيروس غير معروف، والذي حول جل سكان كوكب الأرض إلى زومبي، مجموعة صغيرة من الناجين سيلجؤون إلى بلدة صغيرة ومثلجة، بعد مرور السنين وهؤلاء الأشخاص يقفلون عليهم في بيوتهم ويخرجون فقط من أجل البحث عن الطعام أو أشياء مهمة آخرى، ستظهر مخلوقات الزومبي من جديد لكن بشكل مختلف لأنها قد تطورت وتأقلمت مع الجو البارد، وهنا تبدأ الأحداث الدرامية.
الشخصيات الرئيسية في فيلم إنقراض:
|
|
|
|
ليس هناك حرق:
تبدأ الأحداث ليلا بإظهار حافلتين محملتين بأشخاص فزعين رفقة بعض الأعضاء من الجيش المسلحين، يهجم أشخاص الحافلة الأولى أشخاص الحافلة الثانية، وهنا يتضح بأنهم شكل من أشكال الزومبي، يحاول كل من باتريك و جاك حماية كل من لو وإيما، لكن مع الأسف تتعرض إيما للعض في يدها وينتهي المشهد هنا.
ينتقل المشهد إلى المستقبل بعد مرور تسع سنوات على أحداث الحافلة، إيما قد ماتت ونجد لو أصبحت تبلغ من العمر 9 سنوات وتعيش رفقة جاك، إذ يعيشون في منازل مجاورة مفصولة بسياج في جو بارد مثلج. يقوم جاك بتعليم لو الحساب والثقافة العامة، أما باتريك فقد أصبح ذو شعر ولحية طويلة، يعيش وحيدا رفقة كلبه، ويقوم بالصيد ويذهب في رحلات قصيرة من أجل جلب كل ما يحتاجه من طعام وشراب.
في يوم من الأيام وكالعادة يذهب باتريك رفقة كلبه إلى إحدى المحلات التجارية لأخذ ما يحتاجه، لكن يتفاجئ بوجود زومبي داخل المتجر، يهرع بسرعة رفقة كلبه إلى مركبة الثلج ، من أجل العودة إلى المنطقة التي يعيش فيها، وذلك من أجل تحذير جاك بأن الزومبي قد ظهروا من جديد، عند إقترابه يحذر جاك بطلقات من بندقيته، لكن الزومبي يستطيع الهجوم عليه هو وكلبه، وهنا نرى بأن جاك كان في إستطاعته إنقاذ باتريك لكنه لم يفعل، وبهذا يتم عض هذا الأخير ويقتل كلبه ويذهب إلى منزله وهو ينزف بعد أن هزم الزومبي بمساعدة كلبه المقتول، وينتظر جاك متى سيتحول باتريك إلى زومبي.
لكن في صباح اليوم الموالي نجد بأن باتريك لا يزال كما هو ولم يتحول، وهنا يتساءلون هل التطور الذي حدث للزومبي جعل منهم غير معدين؟ الآن لو غاضبة من جاك لأنه لم يتدخل للمساعدة، وتذهب في الليل من أجل وضع الزهور على قبر الكلب، هنا يتم الهجوم على لو من طرف الزومبي يتدخل جاك لإنقاذها لكن يتعرض للهجوم وهو على وشك الموت، وهنا يتدخل باتريك وينقذهما، هنا يعلمون بأن الجروح الخطيرة التي تعرضوا لها لم تحولهم، وأيضا بأن الزومبي أصبحوا لا يمكنهم الرؤية، لكن أصبح لديهم سمع قوي جدا، يقومون بحبس الزومبي بالسلاسل أمام المنزل.
يقوم جاك بعزيمة باتريك على العشاء في اليوم الموالي، هذا الأخير يقوم بحلاقة لحيته وشعره ويبدو شخص مختلف خصوصا للفتاة لو التي لم تره على هذا الشكل من قبل والذي يقدم لها هدية، أما جاك لم يعجبه الأمر وتذكر بعض الذكريات القديمة.
هناك حرق:
في الحقيقة فإن إيما لم تمت في تلك الليلة التي تم عضها من طرف الزومبي، بل نجت ولم تتحول لأنهم قطعوا يدها، لكن في أحد الأيام تم الهجوم عليها من طرف الزومبي ولم ينقذها باتريك، وبهذا أصبح هذا الأخير مدمن على الكحول، إذ إن الأب البيولوجي للفتاة لو هو باتريك، بعد هذه الحادثة أخذها جاك وقام بتربيتها كإبنته وهي لا تعلم الحقيقية، ولهذا كان جاك لا يريده الإقتراب منها ويبعدها عنه.
في الغد يقترح باتريك على جاك ولو مرافقته من أجل جلب الإحتياجات اللازمة من أكل…، تسعد لو بالذهاب بالسيارة لأنها المرة الأولى لها، هناك قرب المتجر يجدون إمرأة واقفة وحدها ومصدومة ويؤخدونها معهم إلى المنزل، لا حقا تخبرهم بأنها كانت مع مجموعة أخرى وبأنها حامل، بعد سماعها لعواء الزومبي تهرع مسرعة وتقوم بقتل الزومبي الذي كان مربوطا أمام المنزل، وتخبرهم بأن أصواتهم عبارة عن نداء بينهم البعض، والآن سوف تحضر مجموعة كبيرة من الزومبي.
اقرأ أيضًا: ملخص فيلم حرب الغد لسنة 2021
يستعدون من أجل مواجهة الزومبي، ويبدأ هجوم العشرات من الزومبي ويبدأ القتال الشرس، بعد مدة تقوم المرأة بتشغيل موسيقى بصوت عالي، في هذه اللحظة يبدأ الزومبي في التوقف عن المهاجمة، لأنهم يسمعون صوت عالي جدا بأذانهم المتطورة، لكن عندما تتوقف الموسيقى يبدأ الهجوم مجددا، هنا يقوم باتريك بالتضحية بنفسه كطعم خارج المنزل من أجل ترك الفرصة للأخرين بالهروب، وتبدأ الزومبي في عضه وأكله، لكنه يستطيع تفجير نفسه مع الزومبي، جاك والفتاة لو والمرأة يغادرون المدينة ويتوقفون في مكان بعيد ويشاهدون شروق الشمس معا، وينتهي الفيلم.
دليل الآباء بخصوص فيلم إنقراض:
فيما يخص المشاهد الجنسية والعنف في فيلم إنقراض. لا توجد مشاهد جنسية، مع وجود بعض تلميحات لها، غير أنها لا تظهر بأنها مخلة بالحياء، مثال الفتاة لو كانت تحمل دمية صغيرة ونظرت تحت لباسها، ويبدو أنها كانت تريد معرفة جنس الدمية، هناك مشاهد لشرب الخمر من طرف باتريك. هناك مشاهد عنيفة ودموية كثيرة هنا وهناك في الفيلم، والتي بطبيعة الحال تجمع كل من البشر والزومبي، وأيضا الجو البارد والمظلم للفيلم يجعله أكثر رعبا وفزعا. لا ينصح بمشاهدته من طرف الأشخاص أقل من 14 سنة.